دعاء عضو المكتب السياسي ل المجلس الأعلى ل الحراك الشعبي الجنوبي الأستاذ/ محمد دمبع النخعي , ب بيان بَعثهُ ل صحيفة "عدن الغد" كافة أبناء محافظات الجنوب من ضباط وصف وجنود ل العودة من جبهات المحافظات الشمالية ومن جبهة الساحل الغربي خاصةً , والعودة الى أرضهم وحدودها والمكوث بين إخوانهم وابناءهم , فهيء أولى بكم أن تدافعوا عنها وأخوانكم وابناءكم حاجة لكم بشكل أكبر . وقال أيضًا في البيان الذي بَعثه , إنه يجب على الجنوبيون أن يسعوا جميعًا ل وقف العبث الحاصل في الفترة الأخيرة من المليشيات الجديدة من الغزاة الجدد ومن الشرعية الفاسدة , الذين جعلوا العاصمة عدن أرض ل صراع داخلي ومسرح ل تصفية حسابات سياسية على حساب شعبنا الجنوبي الحر , الذي ضحى ب أنبل وأشرس الرجال من أجل نيل حرية وإستقلال وكرامة ومُستقبل الأجيال القادمة , لا أن يستبدل معاناته بأقصى منها . وحذر "النخعي" من الإستمرار في زج شبابنا في هذه المحرقة آخرها ماحصل ل بعض الجنود في مديرية الدريهمي غربي محافظة الحديدة , وإستنزافهم في حرب ليس لهم فيها , مشبهًا ب مثل شعبي يقول "لا ناقة ولا جمل" , سوا الوهم الذي يُسوقه تجار الحروب , و وكلاء البلاك واتر "المرتزقة" المحليين ل دغدغة مشاعر الشباب الثائر والمتحمس . وقد تساءل "النخعي" لماذا يحافظ التحالف على قوات طارق عفاش في معسكرات مُحصنة تحصين عالي , وعدم الزج بهم ل جبهات القتال في الخطوط الأمامية , كما يحافظ على قوات الأحمر في محافظة مأرب , وكل جبهاتهم متوقفة ؟ هذا دليل قاطع أن هُناك مخططًا خطيرًا تُخطط له دول التحالف العربي ل ضرب المحافظات الجنوبية وثورتها الحرة , وإستهدافه من جديد , والسيطرة على خيرات ومنافذ المحافظات الجنوبية بهذه القوات الشمالية التي أصبحت متواجدة ومنتشرة بشكل سري في المحافظات . وجدد "النخعي" دعوته إلى كل العقلاء والمشائخ والساسة ونشطاء الشباب وكل أطياف المجتمع الجنوبي , إلى الوقوف صفًا واحدًا وإيقاف المؤامرة , وإنقاذ شبابنا وأبنائنا من هذه المحرقة وهذه الحرب العبثية السياسية القذرة , التي جعلوا من شبابنا وابنائنا وقودًا لها ل تنفيذ ل مصالحهم ومطامعهم الذين يريدونها , وبنفس الوقت الذي يريدونه كذالك . والمُحزن في الأمر إنه ليس هناك مردودًا سياسيًا ل قضية الشعب الجنوبي المغلوب على أمره , حتى ممن كان شعبنا يَضنهم حُلفاء . وحيا "النخعي" أبناء الصبيحة الأبطال والأشاوس , الذي أنسحبوا من جبهة الساحل الغربي ب غربي الحديدة تلبيةً لنداء قائد الثورة الزعيم/ حسن أحمد باعوم , الذي دعاء أبناء الجنوب إلى العودة إلى حدودهم , هذا القائد الرمز الذي تَجده دائمًا ب جانب شَعبه في أحلك الظروف المحيطة به والصراعات السياسية الداخلية .