بماذا أبدأ وعما أتكلم وأبين الحبيبة تأن وتتألم لما يحدث فيها من قتل وعبث بأرواح الناس وتمزيق جثثهم إلى أشلاء وبرك من الدماء الطاهرة ... لا ناس أبرياء يقتلون بدم بارد من دون أي ذنب اقترفوه غير أنهم في مجلس عزاء .. أناس أبرياء ليس لهم فيها ناقة أو ولا جمل .. والله أني اكتب وقلبي يتمزق من الحزن على تلك المجزرة التي حصلت في ذلك المجلس .. (( ألا نامت أعين الجبناء )) في وطن لا يحمي شعبه بل يدمره .. أما تخافون من الله يا من قمتم بهذا العمل الجبان الذي تقشعر له الأبدان ويهتز له عرش الرحمن .. ألا نامت عينك ولا هنا لك مقام وزلزل الأرض من تحتك بحق هذا الشهر الكريم .. يا من قمت بما قمت به هل أنت حقا مسلم ؟؟هل فيك ذرة من الرحمة ؟؟ ماذا أنت قائل لربك يوم الحساب والعقاب في الأرض أنكى واشد بإذن الله لك ولأمثالك .. والله انه لعمل جبان يندى له الجبين يدمع له القلب قبل العين .. يا حسرتاه من عمل الجبناء أم تفقد ثلاثة أبناء في لحظة واحدة وأخرى تفقد اثنان واسر تفقد عائلها و أولادة .. أي عمل هذا ؟ أي شريعة التي تتحدثون عنها أو تنتمون أليها لا نامت أعينكم أيها الجبناء ... انتم ومن يقف ورآكم الله يحرمه أولادة ونور عينه وأمواله قولوا (آمين )..أما يكفيكم العبث با أبين وأهلها المقهورين والمهجرين ظلما من منازلهم ... اما كفاكم قتل القبائل التي جاءت لمساندة أخوة لها في الحرب ضد القاعدة المفتعلة .. أما كفاكم مجزرة المعجلة و سبعة أكتوبر والحرور ودوفس ولودر الإباء والكرامة .. إلى متى سيظل الإنسان بهذا الرخص ؟ إلى متى أيها البؤساء ؟ تبا لكم ولا فعالكم الشنيعة التي لا يتحملها بشر .. الله يفضحكم بحق العشر الأواخر .. يارب أرنا فيهم معجزاتك أنهم قوم افتروا افتروا على الإنسان البسيط المؤمن الذي يحب أن يعيش بخير وسلام في شهر الخير .. حتى شهر الخير حولتموه إلى برك من دماء ويحاً لكم تباً لكم أيها الجبناء .. نزعت قلوبكم ووضعت مكانها حجارة أين ضمائركم ..من كل ما تعملوه ما هو إلا رجس من عمل الشيطان أيها الأوغاد .. أما تكفون عن قتل الأبرياء أتريدون قتل شخص وتقتلون46 وتجرحون مثلهم ( ألا نامت أعين الجبناء ) بحق رب السماء