دفع الجنوب ثمن باهظ ولايزال يدفع الثمن جراء خطأ استراتيجي اتخذته قيادة الجنوب في وحده اندماجيه عاطفيه غير مدروسة الان وبعد الثورة الجنوبية المباركة ظهرت نفس القيادة مع احترامنا تكرر الأخطاء ألاستراتيجيه الخطيرة وهنا ننتقد السياسة وليس الساسة نناقش من بين تلك الأخطاء العلاقة مع إيران ونناقشها بأسلوب السؤال والجواب نبين من خلاله بعض الأخطاء التي يقع فيها السياسيون والقياديين تجاه قضية الجنوب (س1) لماذا نرفض دعم إيران لحقوقنا وحريتنا ؟ (ج1) إيران لاتؤمن بالحقوق والحرية وهي دولة احتلال وتنتهك الشعوب على أرضها بلوش وأكراد وعرب وتحتل جزر عربيه والاحواز العربي وتمارس التعذيب بحق أبناء شعبها فدعمها لنا ليس من دافع إنساني (س2) ما المانع من العلاقة معهم ان كانوا سيفيدون قضيتنا حتى وان كانوا شياطين؟ (ج 2 ) إيران لن تفيد قضيتنا بل ستدمرها وتعرضها للتجاذب السياسي الدولي والعلاقة معها شبهه تضر بمصالحنا وشيطان إيران لا ينفع الا نفسه (س3) لماذا إيران تريد دعمنا ؟ (ج3) من مصلحة إيران إيجاد نفوذ لها في المنطقة حتى تثبت مدى تواجدها وقدرتها على زعزعة الأمن وتستثمر هذا في الابتزاز السياسي ولن تدعمنا لسواد عيوننا او لا إيمانها بالحقوق والحريات.. (س4) لماذا لا نوظف علاقتنا بإيران توظيف سياسياً ؟ إيران ستوظف علاقتنا بها لمصلحتها قبل ان نوظفها والساسة والقادة اصغر من ان يلعبوا هذه اللعبة مع إيران (س5) لكن علاقتنا من إيران ستحرك العالم العربي وخاصة دو الخليج لدعمنا وستتحرك لسحب البساط من تحت إيران ؟ (ج5) هذا رهان خاطئ وغباء سياسي لأنه قد يجلب العداء لنا وتكون نتائجه عكسية كما ان هذه مغامرة بقضية وطنية وخطأ استراتيجي قد يستقله أعداء الجنوب لدعم العرب والخليجيين والمجتمع الدولي ضدنا باعتبارنا ذرع من اذرع إيران في المنطقة يجب التصدي لهم.. (س6) ما المانع ان تكون لنا علاقة مع إيران وكل دول الخليج لديها سفارات وعلاقة مع إيران ؟ (ج6) لابد ان تكون لنا علاقة مع كل دول العالم ومن بينها إيران علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لكن عندما نكون دوله مستقلة وعندما نستعيد سيادتنا تكون لنا علاقتنا مع إيران عبر وزارة الخارجية (س7) هل يعني هذا إننا سنرفض إي دعم دولي من أمريكا اوغيرها لأننا لم نستقل بعد وليس لدينا سفارات او وزاره تنظم العلاقة الدبلوماسية الخارجية ؟ (ج7) سنرحب بأي دعم من إي دوله كانت مادام ستفيد قضيتنا ماعدا إيران وإسرائيل لأنها علاقة تضرنا أكثر من منا ستفيدنا وأمريكا من ابرز دول المجتمع الدولي وهي دوله صانعه قرار وهاذي حقيقة في حين إيران دوله معاديه للمجتمع الدولي وهي في شبه حرب معه وإيران دوله غير مؤثره في صناعة القرار الدولي فعلاقتنا معها مضره من غير فائدة (س8) ان المصلحة الوطنية لاتعرف مذهبية او طائفيه فلماذا نعارض علاقتنا مع إيران الشيعية ؟ (ج8) معارضة العلاقة مع إيران ليس لاحتسابات طائفية او مذهبية ولكن لنفس المصلحة الوطنية فايران تناصب المجتمع الدولي ودول المنطقة العداء والعلاقة معها خطأ من منظور سياسي وطني وليس طائفي (س9) ولكن إيران مدت يدها لنا في حين رفضت دول عربيه وامتنعت والتزمت الصمت فلماذا نرفض اليد التي امتدت لنا ؟ (ج9) يؤسفنا تخاذل الأشقاء ولازال الأمل في عودة الأشقاء لدعمنا موجود وهناك بوادر كثيرة لاحت في الأفق وقد يفسد التعاون مع إيران إي جهود لدعم الأشقاء لنا ويعتبروه تغريد خارج السرب العربي كما إننا لانقبل ان نكون طرف في الاستفزاز السياسي لأشقائنا او ان تساوم إيران بنا او تبتز احد على حساب قضيتنا وهناك الكثير من المثقفين والنخب الخليجية والعربية تعاطفت معنا وقضيتنا ظهرت للعلن من قبل العلاقة مع إيران وهاذي العلاقة ستجبر الكثير ان يغيروا موقفهم تجاهنا (س10) على البعد السياسي هل علاقتنا مع إيران ستحسب على أنها انحياز لصراع القوى العظمى وبرمجة الحلفاء من جديد ؟ (ج10) نعم علاقتنا مع إيران ستعيد للذاكرة تبعيتنا الكاملة في السابق للسوفيت ووريثتها روسيا فاكبر حلفاء إيرانروسيا وهم بدورهم يشكلوا حلف روسياإيران سوريا حزب الله اللبناني فبهذا نضر قضيتنا ونصيبها في مقتل في الوقت الذي نحتاج ان نرسل فيه رسائل مطمئنة للمجتمع الدولي بأننا سنسعى لدوله محرره محايدة تساهم في الأمن العالمي والإقليمي من غير التبعية والانجرار لأي قطب او حلف
