ترأس الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب صباح يوم السبت بمدينة كريتر بالعاصمة عدن الاجتماع الاول لهيئة الرقابة والتفتيش والمحاسبة بالمجلس الاعلى الذي تم تشكيلها مؤخرا. وتشكلت من الاخوة المناضلين: سامي حسين السعدي سعيد عبدالله باوزير الشيخ وسيم عبد الناصر الحوشبي ليلى محسن الكثيري المحامية منى حميد محمد سلمان.
وهنأ رئيس المجلس في بداية الاجتماع في كلمة توجيهية كل الحاضرين باختيارهم في احدى الهيئات المهمة بالمجلس الاعلى مضيفا انها هيئة موازية لرئاسة المجلس الاعلى وتعمل بسلطة تنظيمية مستقلة تماما.
مشيرا الى ان المجلس الاعلى يستكمل بناء هياكله العليا بعد تعثر دام سنوات لأسباب كثيرة موضوعية وذاتية وسيواصل مسيرة الترتيبات التنظيمية الواسعة وصولا لانعقاد المؤتمر الاستثنائي لإيجاد قيادة جديدة.
وأوضح رئيس المجلس الاعلى ان انشاء التشكيلات التنظيمية بالمجلس الاعلى في الفترة الحالية تأتي استكمالا لبناءة ولفترة مؤقتة...موضحا ان وجودها الان هو من اجل وضع اللوائح الخاصة والقيام بالمهام المنوطة بها لترسيخ العمل الديمقراطي داخل المجلس الاعلى وصولا للعملية الديمقراطية الكبرى بالمؤتمر الاستثاني.
منوها الى ان مايقدم عليه المجلس في هذا الصدد يؤكد جديته للنأي عن العمل العشوائي والفردي الذي درج خصوم الحراك الجنوبي اتهامه به.
واعتبر رئيس المجلس الاعلى للحراك الاجتماع بهيئة الرقابة تدشين فعلي لعملها وفق الخطوط التي وضعت في قرار انشاءها داعيا قيادة الهيئة الى وضع لائحة لتسيير اعمالها بصورة مفصلة على ان يتم اقرارها من رئاسة المجلس منوها الى ان امام الهيئة مهام متعددة لا تقتصر في المراقبة.. وحسب وإنما التدخل للفت النظر عن اية اخطاء لازالت في المهد.
عقب ذلك جرى توافق بين اعضاء هيئة الرقابة بعد مغادرة رئيس المجلس الاعلى على اختيار رئيس ونائب ومقرر على النحو التالي :سامي حسين السعدي رئيسا سعيد عبدالله باوزير نائبا للرئيس ليلى محسن الكثيري مقررا.
ووضعت الهيئة عددا من التصورات لعملها للفترة القادمة ..حضر الاجتماع الدكتور زيد قاسم.