الحرب اليمنية الطاحنة والتي امتدت مساحتها عموم اليمن واستمراريتها،لثلاث سنوات ونصف حتى الان والصمود الأسطوري لأنصار الله والجيش والأمن الذي كان يدين بالولاء والطاعة للراحل عفاش، بالرغم من إمكانات وعتاد دول التحالف بقيادة السعودية والدعم المقدم لشرعية المنفى برئاسة الأخ عبدربه منصور هادي،،، وبالرغم من التفوق العسكري وخاصة كثافة نيران طيران التحالف،،،،إلا أن أنصار الله وأنصاره ماتبقى من أنصار الراحل وسياسة الترغيب والترهيب المتبعة مع الشعب اليمني من قبل أنصار الله سيظل صمودا اسطورية سيما وأن صواريخ الحوثي نسمع عنها يوميا وهي تضرب أراضي المملكة،،وكذا دور الطائرات المسيرة لأنصار تحوم في سماء الأراضي بالمملكة وابوظبي،وفوق ساحات الحرب،،،،وهذه الحقائق هي على أرض الواقع وليس تطبيلا،لأنصار الله،،،كثيرا من الخبراء العسكريين ،قالوا ولو يتم تحييد الطيران من المعركة لاستطلاع أنصار الله احتلت جزء كبير من أراضي المملكه، الحقيقة المرة التي تعاني منها دول التحالف هي أن أغلبية القوات المسلحة والأمن وفصائل المقاومة الشمالية بالرغم من الدعم السخي من العتاد،العسكري المتطور ومليشيات العملة الصعبة من رواتب واكراميات،،لم تشترك في ساحات الحرب بشكل فاعل ومؤثر ،، وكثير من ساحات الحرب تكاد تكون شبة مجمدة،وهدوء تام،وتبادل للادوار،في إيهام الآخرين باشتداد المعارك في هذة الساحة أو تلك،،ولازال الإصلاح ممسك بقدرتة الفائقة ،في التأثير المباشر على مجريات الأحداث العسكرية في مختلف الساحات،،، حزب الإصلاح يخطط إلى ماهو ابعد،ويشعر أن تحالفة مع دول التحالف يدخل في إطار التكتيك واستخدام الدعم للمستقبل،،لأنه يشعر أن مخططا يحاك ضد يستهدف وجودة في الساحة اليمنية بشكل كامل أسوة بالإخوان في مصر،وابعادهم من سدة الحكم،،ويضع حزب الإصلاح الواجهة الرئيسية لنشاطة في إطار شرعية المنفى،،،حزب الإصلاح وموقفة من الحرب بشكل عام يتخذ مصلحة البقاء لافرادة وكوادرة في المرتبة الاولى،،،واستهداف عناصر في الجنوب هو مؤشر خطير في استهدافة،فهو يشعر من أنه غير مقبول في الجنوب وأيضا في الشمال بعد انتهاء الحرب،،،لذا فالحزب يحضر نفسة للقادم بإجراء تحالفات خفية تضمن له موقع قدم في سدة الحكم،،، إذن التسوية السياسية في اليمن يمكن تسليط الأضواء على مراكز القوى الفاعلة في الساحة اليمنية وذلك على الاتي،، 1،،أنصار الله وانصارهم كقوة رئيسية فاعلة على الساحة اليمنية وصمودها الأسطوري واعتبارها سلطة الواقع في المحافظات الشمالية والاعتراف من قبل مجلس الأمن الدولي بهم والتعامل معهم على قدم المساواة،وشرعية المنفى،،وتجاهل كافة قرارات مجلس الامن،بشأن الحرب في اليمن،،،وينظر مجلس الأمن إلى الكوارث الإنسانية التي خلفتها الحرب حتى الان،،وربما أن هناك نظرة أخرى لأمريكا ودول الغرب بإيجاد بؤرة،توتر دائمة في المنطقة ليجري ابتزاز،دول الثراء والخراب العربي التي أثرت عليها،نتائج الحرب في اليمن،،، 2،،،شرعية المنفى والمتفق على تسميتها بذلك يمكن القول أنها تمتلك قوتين عسكريتين،،الأولى وهي الأهم والتي استطاعت أن تعيد ترتيب،نفسها وتقوم بتعزيز قدراتها العسكرية بقيادة الفريق الركن علي محسن الاحمر،،وهي القوة التي يمكن القول أنها ليست مع الرئيس ولا تدين له بالولاء والطاعة،،،والقوة العسكرية الأخرى وهي حلقة ضعيفة من عدة ألوية عسكرية وعلاجها العسكري متواضع جدا،انيط بهذة القوة العسكرية أن تشارك في عدة ساحات في المواجهات العسكرية ابرزها،الساحل الغربي،،،ومحافظة صعدة،،،وهذه القوة وبالاشتراك مع المقاومة الجنوبية،،،استطاعت أن تحرز تقدما يمكن أن يحسب لها ولكن الضغوط الدولية كبحت جماحها،من أن تحقق انتصارات فاعلة،،، 3،،،فصائل المقاومة الجنوبية ،هي قوى عسكرية خرجت من ساحات الحرب في مواجهة قوات التحالف الحواشي واستطاعت بدعم ومساندة دول التحالف بقيادة السعودية ودور فاعل للأمانة لدولة الامارات التي قدمت من الدعم،بما مكن أبناء الجنوب من دحر قوات الحوثي فاضي من جزء أساسي من الجنوب،،،الإمارات لعبت دورا غير مستحب في تمزيق ووحدة فصائل المقاومة الجنوبية وشكلت فصاءل بتسمية عفى عنها الزمن،،،الحزام الامني،،النخبة الشبوانية،،النخبة الحضرمية،،،أي أن تدين بالطاعة والولاء لدول التحالف وبالذات الامارات،،،،وحدة القوى العسكرية وقيادات مكونات الحراك والمجلس الانتقالي جميعهم أن أرادوا الانتصار لقضيتهم،عليهم بوحدة الصف وإعادة شباب الجنوب لإرساء الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية،، خلاصة القول أن التسوية السياسية في اليمن يمكن لها النجاح النسبي في إعادة الاستقرار والأمن في أجزاء من اليمن والتغلب على الكوارث الإنسانية واعدة الحياة لشعب اقترب من الموت كثيرا بفعل الفقر والجوع والمرض والحرب الطاحنة،،،،تبرز قوى جديدة يجري الأعداد لها لتكون في مقدمة المشهد السياسي،،ومشاركة فاعلة لكل من لة موقع مؤثر ويمتلك قدرات عسكرية وباسط على الارض،،،، دول التحالف همها الوحيد وضع قوات دولية على الحدود اليمنية السعودية،،،من أجل كف روح العداء بين اليمن والسعودية،.والذي سيظل سنوات،طويلة ولايمكن أن تنسى نتائج تلك الحرب وماخلفته من خراب ودمار وكوارث انسانية،،،،ولا يستبعد أن تعاد المواجهات بين اليمن والسعودية في السنوات القادمة،،،،دول التحالف لاتريد أن ترى اليمن دولة قوية،،،ولم تقدم أي وعود لشعب الجنوب في استعادة دولته،وعاصمتها عدن،،،دول التحالف تريد أن يكون اليمن بلدا فقير ممزقا،،وضعيفا،،،