طالب مواطنو ردفانجنوباليمن، من التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات والحكومة، سرعة توفير مولدات إسعافية لتوليد الكهرباء، وذلك بسبب الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، كان آخرها عيد الاضحى المبارك 2018م الذي مرت أيامه دون كهرباء وأدى إلى فساد لحوم أضاحي العيد. وتداول نشطاء من أبناء ردفان عبر شبكات التواصل الإجتماعي منشورات تعبر عن استياءهم من تكرر إنقطاع التيار الكهربائي عن ردفان بشكل كامل في معظم الأيام، وتداولوا في منشوراتهم التحضير لتنظيم إنتفاضة غضب من ردفان ضد التحالف بعدن والشرعية التي يدعمها،وجاء ذلك لعدم قدرة المواطنين على تحمل المزيد من المعاناة، وذلك إذا لم يتم وضع حل لمشكلة كهرباء ردفان وتوفير مولدات إسعافية خلال أيام، وكذلك توفير إحتياجات مديرياتها من الخدمات الأخرى، أسوة بالعديد من المديريات الأخرى في محافظاتالجنوب، إلى جانب تثبيت حصة ردفان من الميجا وعدم التلاعب بها. وتشهد مناطق مديريات ردفان منذ ثلاثة أعوام أزمة خانقة في الكهرباء، بسبب التلاعب من جهة مصدر توليد التيار الكهربائي من عدن لمناطق ردفان والضالع، بحجج كثيرة منها خروج تلك المحطة عن الخدمة وتارة بنفاد الديزل وتارة بتأثر الأحمال، وأحدث ذلك حالة من الأستياء لدى الوسط الشعبي الردفاني في ظل ضعف السلطات المحلية. كما طالبوا القيادات العسكرية والأمنية والمسؤولين المدنيين من أبناء ردفان في الشرعية والتحالف تحمل مسؤولياتهم بالتحرك ومتابعة قضايا وخدمات أبناء مديرياتهم. وعبروا عن سخطهم الشديد من هذا الإهمال المتعمد لردفان ومناطقها للعام الثالث على التوالي وحرمانها من الخدمات والمساعدات الغذائية من دول التحالف والشرعية التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لليمن رغم التضحيات التي قدمها ولايزال يقدمها أبنائها في العديد من جبهات القتال، بينما تمر الكثير من الأسر بوضع معيشي غير مستقر، نتيجة التدهور الأقتصادي في البلاد وتدهور العملة المحلية، نتيجة السياسات الخاطئة والفساد الذي ينتهجه مسؤولو الحكومة والتحالف، وهدر ملايين الأموال عبثياً، حيث أدى ذلك التدهور إلى غلاء أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومايتم إستهلاكه للحياة وتسبب بمعاناة وحالة مجاعة على شرائح كثيرة من المواطنين ذوي الدخل المحدود والمواطنين الذين لايملكون المرتبات والفقراء.