مع ألاسف بما نسمع من دعوات شاذه يملآها ألمصالح الشخصية بعيده عن ألاسس ألايمانيه ألمُحقه التي تعلمناها ودرسناها من خير ألبريه محمد ابن عبدالله ألصادق ألمصدوق من أحاديث وقصص ومواعظ التي تدعو لحب اخوك المسلم وكما قال سيد البشر ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيِه مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) وهذا الحديث الشريف مِن الأحاديث ألعظيمة التي عليها مدار الدِّين، ولو عمل الناسُ به لقُضى على كثير من المنكَرات والخصومات بين الناس، ولعمَّ المجتمعَ الأمنُ والخير والسلام، وهذا يحصُل عند كمال سلامة الصدر مِن الغل والغش والحسد، فإنَّ الحسد يَقتضي أن يَكره الحاسدُ أن يَفوقه أحدٌ في خير أو يُساويه فيه؛ لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله ويَتفرَّد بها عنهم، والإيمانُ يَقتضي خلافَ ذلك، وهو أنْ يَشْركه المؤمنون كلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، مِن غير أن ينقص عليه من ذلك شيء لذالك ان هذه الدعوات من بعض الادارات او نقاباتها التي تدعو للعنصريه وعدم الاكتراث بل آخر وخاصة الطبقة المسحوقة ومطالبها هي مصلحه شخصيه فقط وهو زيادة رواتب موظفينهم بلله عليكم لو أستجابت لكم الحكومة وصدرت قرار بلزيادة وكانت نسبة الزيادة 100% فهل هذا حلاً لاستقرار وتحسن معيشتكم ألاجابه.بلتاكيد ستكون ( بلا) لماذا؟ لان الزياده في مختلف مناحي الحياة ازدادت باكثر من 200% كلنقل والغذاء،والصحة ،وغيرها… وعادها قابلها للزياده لسبب ان مافي اي حلول جذريه بشان تدهور العملة
ثالثاً -. مهما كانت الزيادة ولو كانت حتئ 500% وهناك طبقه في مجتمعنا وهي الاغلبيه تعاني ولم ينضر اليها فتاكدو ان الله معهم ، وجوعهم وفقرهم هي مسخ لارزاقكم يامن لاتنظرون ألا لانفسكم
لذالك ادعو جميع الشعب في اليمن عامه بما فيهم من هم في الجبهات في البداء في الاظراب الشامل وذالك للمطالبة بتعزيز العملة المحلية ولتبدا الحلول الجذرية… ..وتبدا بهذا ألعمل النقابات العمالية بمختلف دوائرهم الادارية وتحدد الموعد وسيتحد جميع شرائح الشعب اليمني بمافيهم كل مسول صالح ،وبعد هذا العمل ستصحي الحكومة وسيلتفت التحالف نحو اليمن كمثل مافعل في المملكة الاردنيه الشقيقه وسيهتز كيان كل فاسد ،ولنبدا جميعاً ،علئ مبدا حب الخير للغير وبشعار،((نريد تعزيز عملتنا * لازياده في رواتبنا )) وستشاهدون الخير الذي سيعم الجميع باذن الله تعالى ،ونسال الله الخير لكل المسلمين في سائر بقاع الارض.