دعا رئيس مايسمى باللجنة الثورية العليا للانقلابيين الحوثيين محمد علي الحوثي الى نقل المفاوضات المقرر اجرائها يوم غدا الخميس برعاية الاممالمتحدة بين وفد الحوثيين ووفد الحكومة الشرعية الى العاصمة اليمنيةصنعاء الواقعة تحت سيطرت مليشياتهم بدلا من جنيف وكتب الحوثي في تغريدة له قبل قليل على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" رصدها محرر "عدن الغد" قائلا : "هل عرقلةالوفد دليل عدم الجدية في السلام ؟ نأمل الا يكون كذلك " واضاف : "ولكن من لايسمح لوفد لايمكن ان يسمح بخطوات سلام اكبر من ذلك،او يثق بالمبعوث لذلك ادعو المبعوث الدولي الى تغيير مكان المشاورات الى عاصمةالحرية والقبول بالاخر صنعاءالحضارة ونضمن الحرية لكل من تم دعوتهم للتشاور مع مراقبيي الامم" وكانت قد اعلنت الاممالمتحدة أن المباحثات المقررة بين الاطراف اليمنية في جنيف لن تبدأ غداً الخميس، وذلك بسبب عدم وصول وفد الحوثيين الى سويسرا حتى الساعة. وفي مؤتمر صحافي في جنيف، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنّ "مشاورات جنيف غدا الخميس قد تتأجّل لبعض الوقت لكنّها ستتمّ في نهاية الأمر"، مشدّدًا على أنّ "الحل في اليمن هو حل سياسي ولو كان غير ذلك لما استمرت الحرب 3 سنوات" وقال غريفيث إنّ "هناك اتفاقًا بين الجهات اليمنية على أنّ الوقت حان لإطلاق مسار جديد للمباحثات، ونأمل في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدّي إلى حلّ النزاع في اليمن"، مركّزًا على "أنّنا نعمل بكلّ دأب لحضور ممثلي الحكومة و"أنصار الله" إلى محادثات جنيف". وقال أنّ "المشاورات تهدف إلى إعادة إحياء مسار السلام وبناء الثقة بين الجانبين، والشعب اليمني في حاجة إلى إشارة أمل لحل الأزمة"، مشيرا إلى أنّه "يتمّ التأكّد من ترتيبات حضور الجانبين للمشاركة في المشاورات"، جازمًا أنّ "إطلاق السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة بين الطرقين