مما لاشك فيه ان دولة الامارات العربية المتحدة ضمن شراكتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في بلادنا مثلت وجسدت روابط وحدة الإخاء في الدين والعقيدة والدم فكانت السباقة في تلبية هذا النداء في تقديم الدعم اللوجستي والامني والاغاثي والصحي والانساني وجوانب التدريب والتأهيل, بل قدمت اكثر من ذلك كوكبة من فلذات اكبادها وخيرة رجالها واختلطت دماء شهداءهم بدماء شهداءنا، ولاينكر دور ما قدمته الإمارات إلاجاحد حاقد لئيم. و أكدت دراسة حديثة صدرت قبل عدة شهور عن مركز المسبار للدراسات والبحوث إلى أن الدور الإماراتى لايقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، إذ أنه يشمل المساعدة فى إعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب. وقد بلغ نصيب قطاع البناء والتنمية المدنية قيمة (125) مليوناً و(100) ألف درهم (“34” مليون دولار)، إضافة إلى التطوير القضائى والقانونى بقيمة (466) مليون درهم (“126″ مليوناً و”900” ألف دولار)، إلى جانب الخدمات الاجتماعية العامة التى وصل نصيبها من المساعدات قيمة (483) مليوناً و(600) ألف درهم (“131″ مليوناً و”700” ألف دولار)، والمساعدات السلعية التى بلغت (1.6) مليار درهم (“436″ مليوناً و”100” ألف دولار). وفي جانب التنمية قامت دولة الإمارات ضمن مشاريعها الإنسانية في أرخبيل سقطرى بتأهيل وإنشاء عشرات المدارس مجهزة بالحواسيب، وصيانة وتأهيل 44 مسجداً وإنشاء شبكة مياه بطول 75 كيلومتراً، إضافة إلى إنشاء حاجز بحري لحماية مركز الإنزال السمكي بالعاصمة، وتوفير 100 قارب للأهالي الذين يمتهنون صيد الأسماك، ويعتبر من مصادر الدخل الرئيسية في الأرخبيل . هذا جزء لا يتجزأ من دعم الإمارات الذي وصل كل المدن والقرى في المناطق المحررة عدن ولحج وابين وشبوة والضالع وحضرموت وسقطرى والساحل الغربي والحديدة ومهما عددنا تفاصيل الدعم الإماراتي السخي لا نستطع أن نحصيه في حيز موضوعنا المتواضع والدعم الإماراتي لم يكن وليد الحاضر باندلاع الحرب في مطلع العام 2015م ، بل أنها قدمت دعمها السخي للجنوب والشمال منذ سبعينات القرن الماضي في كل مناطق ومدن بلادنا وفي كل المجالات والجوانب كالتعليم والصحة والطرقات وغيرها. وخلاصة القول نقول شكرا إمارات الخير وشكرا أولاد زايد لن ننسى جميلكم وصنيعكم ودعمكم السخي بالمال والسلاح والعتاد والإغاثة ولن ننسى دماء شهدائكم الأبرار الذين رووا أرضنا بدمائهم الزكية . ونقول أن هذه الحملات الإعلامية ظالمة حاولت مرارا وتكرارا استهداف مواقف دولة الامارات وقاداتها الاوفياء إلى جانب بلادنا وشعبنا وقد لقيت تلك الحملات المغرضة فشلا ذريعا بعد ان انكشفت مطابخها الممولة من قطر ومن أجنده معادية لشعبنا في الداخل والخارج ولم تنطلي على أبناء الوطن وها هو علم دولة الامارات العربية المتحدة يرفرف عاليا بأيدي الكرام من ابناء الوطن .. ومن يحاول الإساءة لدولة الإمارات ولقادتها وشيوخها نقول لهم هل جزاء الاحسان الا الاحسان ، ونكران الجميل والمعروف من خصال اللئام ولولا فضل الله ثم التحالف العربي ودولة الامارات ممثلة بقاداتها وشيوخها لكان الحوثي يعيث في ارض الجنوب فسادا وبأهله تنكيلا وتعذيبا وإذلالا .. فهذه الأعمال المسئية ليست من أعرافنا ولامن شيمنا ولا من أخلاقنا، ولن تثني دولة الإمارات ورجالها الأوفياء اساءتكم،وإساءتكم لها وصمة عار في جبينكم . . فدولة الإمارات دولة نظام وعدل ولن ترضى بعبثكم بمقدرات ومكتسبات الوطن فهي بفضل الله مدركة حجم مؤامراتكم وعبثكم بالبلاد واهلها
شكرا إمارات الخير شكرا أبناء زايد الأوفياء وسيظل الكرام من أبناء الوطن يثنون عليكم باذن الله تعالى بالشكر والعرفان بماقدمتم من دماء زكية وخير وعطاء لم ينكره إلا حاقد جاحد لئيم .معتقدين دوما وابدا باذن الله تعالى بقول نبينا عليه افضل الصلاة والسلام (من لايشكر الناس لايشكر الله ) (ومن صنع لكم معروفا فكافوه )