مازلت الحملة الاعلامية المغرضة تلاحقنا حتى في مظاهراتنا السلمية ولازلت مستمرة، واشعال القنوات والمواقع ضد المجلس الانتقالي ويتم تحميله كل مايحصل بالجنوب بعد مشاهدتنا لبعض قنواتهم المدعية بالزور والبهتان والافتراءات الكاذبة والحاقدة ونقل الاخبار التي ليس لها اساس من الصحة في الاحداث الاخيرة والمسيرات السلمية الجنوبية المناهضة ضد شرعية الازمات بنقل الاخبار والاساءه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره مُفتعل الفوضى ويقوم باعمال شغب داخل المحافظات الجنوبية في احراق الاطارات وقطع الطرقات واغلاق بعض المحلات ، واحراق صور واعلام الامارات والمطالبة برحيلها، وخير دليل اليوم وبكل وضوح من يقف وراء هذه الاعمال ومن يهاجم الامارات والمجلس الانتقالي منذ ان وجدت على الاراضي الجنوبية الداعمة ومساندتها لقضية شعب الجنوب. بعد ان اتخذوا فرصة الشارع ودخولهم بين اوساط الشعب الجنوبي والغرض من هذا الشيء المقزز تشوية بثورة الاحرار السلمية بثورة الابطال، ابطال الانتقالي الذي خرج إلى الشارع بمسيرات سلمية تعبر عن مسخرة ومهزلة حكومة الشرعية بفرض حصارها الخانق وافتعال الازمات بعد ان فشلوا في تركيع الشعب الجنوبي واخضاعة وحرمانه من الخدمات بقطع الكهرباء والماء والمشتقات النفطية واشعال الفوضى واغتيال القيادات العسكرية والامنية. بعد كل هذه الممارسات الممنهجة التي تطال ابناء الجنوب فقد اصيبوا بالاحباط والياس نتيجة صمود هذا الشعب المكافح والمناضل لينتقلوا إلى برنامجهم المتواصل من حين إلى اخر المستمر في كل مرة يظهروا بخطة جديدة ليظهروا اليوم بخطة اخرى باستخدم خطة جديدة مظلمة بافتعال ازمة جديدة وخلط الاوراق في الجنوب بسحب العملة الاجنبية ونهبها إلى الخارج لاجل ارتفاع الدولار بالقصد وتنفيذ خططهم المدروسة التي قد تم اعدادها مُسبقاً، وما وراء ذلك الارتفاع المفتعل الُذي قد انكشف واتضح لنا جلياً ، وعرفنا اهدافهم ونواياهم في ادخال الجنوب في فوضى عارمة وتحميل هذه الازمة المجلس الانتقالي الجنوبي. بعد ان عجزوا وفشلوا وخسروا في القضاء علي المجلس الانتقالي الجنوبي عسكرياً ومحاولتهم للعديد من المرات واسقاطة عسكرياً ، الا كل محاولاتهم باتت بالفشل والهزيمة والتراجع والانكسار امام ابطال ابناء هذا الوطن الجنوبي المنتصر مهما تأمروا المتأمرون والحاقدون والناهبون والقاتلون، الا النصر حليفنا بإذن لله.