تعلمنا من ساحات الحراك الجنوبي مفهوم الأقصاء والتهميش للكوادر الجنوبية ويعود هذا الدرس الوطني للمتقاعدين العسكريين وجمعية المتقاعدين #تعلمنا من ثورة الحراك الجنوبي أن الجنوب للجميع ومفتوح لدخول في مجالسه والأنخراط في مجالسه ومكوناته وممارسة نشاطة وكانت رسالت الجماهير تخاطب الاخوه القادة الجنوبين العودة الى الجنوب وترك العمل مع شرعية صنعاء وفرض أمر الواقع .
تعلمنا من ساحات الحراك الصبر والثبات والدفاع عن الوطن والمطالبة بالحقوق والثروات المنهوبة والمطالبة بالسيادة ورفع شعار السقف الى التحرير والأستقلال وشعار النصر او الشهادة.
تعلمنا من مسيرات الحراك أن الشعب هو صاحب القرار وكانت الجماهبر تهتف ( لاتفاوض لاحوار نحن أصحاب القرار) . #تعلمنا من ساحات الجنوب كيف نواجه التحديات وكيف نتحمل المخاطر وكيف نواصل المشوار رغم السجون رغم التهم الذي توجه لنشطاء الحراك رغم القمع والتعذيب بكل قساوتة وحشيتة من سلطات الأحتلال .
#تعلمنا من قيادة الحراك الحضور والمشاركة في المسيرات والفعاليات والمليونيات رغم منع السلطات والمطالبة بالاقدام على هذا العمل وجعلتها خروج على الثوابت الوطنية وتهدد النسيج الداخلي والوحده اليمنية وسيادتها وكانت السلطات تطالب بالتراخيص لمن يدعي للخروج وتمنح أذن منها لم يدعي الى الأعتصام مع توضيح أهداف ومطالب الخروج ويتحملون المسؤولية عن هذا الخروج أمام السلطات .
تعلمنا وأقسمنا أن نحافظ على العهد والقسم الجنوبي ونحافظ على دم الشهداء والجرحى وأن الجنوب فوق الأسماء والمكونات ونقدم له كل التضحيات وأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام .
تعلمنا من القادة لابد من البسط والسيطرة على الارض وفرض أمر الواقع وأن الحق يتنزع وهذا أيام النضال السلمي .
اليوم نحن فوق الارض هل سيطرنا على الأرض وهل فرضنا أمر الواقع وهل أنتزعنا الحق وكنا أصحاب القرار تعلمنا واقسمنا بالله لانهدى ولن نتراجع والارض والثروات منهوبة .
اليوم ونحن فوق الارض هل بسطنا وفرضنا أمر الواقع وحررنا الأرض والثروات المنهوبة .. تعلمنا بان نحن لانهدى لن نتراجع حتى طرد المحتلين اليوم ونحن فوق الأرض هل طردنا سلطة المحتل هل حررنا مراكز الحكم والسلطة والقرار .. تعلمنا السجون من المحتل فعرفنا طريق الحرية والأحرار تعلمنا البطش من المحتل فعرفنا طريق المقاومة تعلمنا الذل والخضوع من المحتل وعرفنا طريق الأباء والشموخ والمواجه . تعرضنا لكل الأساليب وتخرجت من ساحات وميادين المواجهات والنزالات وحوش وأسود ونسور جنوبية تتحدي الموت وتعشقة كم يحب المحتل الحياة وتطبيع الأحتلال.
اليوم ونحن فوق الأرض يتكرر مشاهد من أنتاج ومخلفات المحتل والمدرك والمتابع لتاريخ الحراك الجنوبي يعمل قياس لما وصل اليه حال الجنوب ليعرف أن الثورة تنحرف عن مسار المبادئ وعن أهداف الثورة وتضحيات الشهداء والجرحى من القيادات الذي تدعي قيادة الجنوب وتمثله . اليوم يتطلب من الجميع مراجعة النفس والضمير ويتطلب من الشارع الضغط على القيادة لحسم الأمر واعادة تقييم العمل النضالي والثوري ومراجعة التوجهات والتحالفات ووضع النقاط على الحروف .
