في مستهل السطور نبتهل الى الله العلي القدير بان يمن عليك بالشفاء ، ايها العملاق كابتن عادل اسماعيل .. هناك في احد المدن البريطانية ، يرقد النجم الكبير ، الذي يعاني ويلات المرض ن بعيدا عن الأهل والأصحاب والأحبة .. بعدما أجبرته الظروف وقسوة الوطن بمن يقف عليه ، بالذهاب بعيدا بحثا عن حياة كريمة برفقة اسرته. في حدوتة النجم الكبير ومشوار التألق مع الرياضة وكرة القدم ، لن نضيف فتلك يعرفها الجميع ، إلا قيادة ها البلد المنكوب .. لكن الجديد في حيثنا عن اسطورة حراس المرمى على مر التاريخ ، حديث موجع لنا لأنه جزء من أوجاع ما يعانيه هناك على سرير المرض وما ترتبت عليه حالته الصحية التي تزايدت واصبحت مقلقة لأهله ولنا نحن معشر الرياضيين وكل من يرتبط به حبا وشغفا كنجم كبير سكن القلوب بخصوصية ما قدمه في مشوار السنوات. ادرك ان كثير من السفهاء يقودون قرار الوطن ، ولن يعنيهم هذه السطور ، فالحديث ليس من خصوياتهم بعدما فقوا ضمائرهم إلا حينما يستهلكون محبتهم للاوطان الزائفة .. وادرك ايضا ان ما يعانيه النجم الكبير عادل اسماعيل الذي عينه الوزير طيب الذكر نايف البكري مستشارا ، فتوقفت امور قراره في أحد الأدراج ، بينما بعض السخفاء والمسترزقين ، أصبحوا حقيقة في وزارة الشباب وهم الذين لم ينتموا يوما للرياضة ومداميكها ومشاويرها. يحتاج عادل اسماعيل الذي غدر به الوطن ، وهو الذي ظن أن مشواره الرياضي سيشفع له يوما ، بالأحساس بأن هناك ضمير عند البعض ، من خلال التواصل والسوآل عن حالته ، ولعلي اشير هنا إلى هرم الدول وقرارها " خلونا نعتبر أن لدينا دولة ، ورئيس ووزراء .. رسالتنا الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس وزراءه ، وكل من يتربعون على قرارات السلطة .. هذا ال "عادل اسماعيل" ، مشوار طويل لآمس النجومية بالوان الوطن من كل الجهات ، ووصمة عار يبقى أن الجميع غير مهتم لشأنه وحاله ومرضه ، وهو بعيد عن الأوطان مجبراً. الطيبون الخيرون احبابك واصدقاءك وناسك ، يبتهلون الى الله داعيين لك بالشفاء.