أعلن الجيش الوطني، السبت، مقتل قياديين حوثيين في كمين محكم بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، فيما واصل تقدمه العسكري تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي، نحو مركز مديرية باقم شمال صعدة. وقال بيان لوزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، إن الجيش الوطني نفذ عملية نوعية في الطريق الرابط بين عزلة "نعوة" بمديرية "جبن" شرقي الضالع، أسفرت عن مصرع قياديين اثنين في صفوف المليشيا، و4 من مرافقيهما وإصابة أربعة آخرين بجروح بليغة، بعد استهداف دورية عسكرية كانت تقلهم.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القياديين الحوثيين "أبو عبدالله" وهو من مديرية رداع، و"أبو صرخة" من منطقة حمر مديرية قعطبة بالضالع.
وفي صعدة ذكرت الوزارة أن الجيش الوطني بمحور علب، مشّط مناطق جبلية في المناطق الشمالية الغربية لمركز مديرية باقم بغطاء جوي كبير من مقاتلات التحالف العربي وطيران الأباتشي.
ونقلت في بيان صحفي عن العميد عزيز الخطابي، قائد اللواء الثالث حرس حدود، قوله إن قوات الجيش الوطني خاضت معارك عنيفة تركزت في الجروف والهضاب الجبلية المتاخمة لمركز المديرية من الجهتين الشرقية والشمالية الغربية، وتمكنت من ملاحقة عدد من جيوب المليشيا التي لجأت إلى داخل المناطق السكنية.