في لحظة قفلة ولحظة زمن انبراء شخص يدعئ المكش ليتحدث عن النزاهة من مصر الكنانة وعن معاناة الشعب اليمني هذا الشعب الذي لم يسلم من المتسلقين على ظهرة والمترزقين باسمة وأوجاعه حتى في الخارج. اخي المكش لا مانع لدينا بان تعيش وتترزق باسم مانعانية من الم وغلاء في المعيشة فانت واحد من الف ممن يشحت باسم الشعب ، ولكن عندما نراك تتطاول على من وهبو ثرواتهم واخوانهم من اجل تخليص الشعب من الروافض سنقول لك لا والف لا . المكش نرجو منك ان تكش قاذورتك بعيداً عن رجل الاحسان والبر ورجل المواقف الصعبة في الشدائد حتى لا تصيبنا بمرض قاذورتك ان كنت تحب الشعب اليمني. ابكي اشحت باسمنا ليس لدينا مانع كما قلت لك فل يبكوا بنات الكنانة معك من اجل ان تحصل على ما يعولك فنحن قد الفنا على امثالك في الداخل والخارج. مكش معلومة لك او سؤال عندما كان الشيخ احمد صالح يصرف على جبهات القتال في عدن اين كنت يا ترئ ؟ عندما دفع الشيخ بأسرته لتصدي للحوثة في عدن اين كنت ياترئ ؟ اكيد كنت تكتب قصيدة او تتباكى مع بنات الكنانة في مصر ! في حين كان العيسي يضحي بماله وإخوانه من اجل كرامة شعب بكاملة قد تكون انت من ضمن هذا الشعب اذا كنت تمتلك كرامة. فمن يتحدث عن معناتنا علية ان يكون بيننا وان يحترم من دافعوا عنا . اما بخصوص السجن اقول لك عندما يتولى المتسلقين السلطة يحبس العظماء ويقتل المناضلين وعندما يتولى العظماء السلطة يعيش المتسلقين في جلابيب العظماء هذا هو الفرق بينك وبين العيسي ! فاذا العيسي رفضك من العمل معه فلا تنقلب لنا وطني من مصر قد نختلف مع العيسي ولكن في اطار الاختلاف علينا ان لا نخرج عن اللياقة الادبية والصحفية. وفي الاخير اشكر كل مصرية بكت من اجل شعب اليمن ولكن الحقيقة التي لم يوصله المكش لكل بنات مصر بان الشيخ العيسي هو من رفد الجبهات في عدن في حين تخلى الكل إلى القليل من رجال الخير والبر والاحسان من كانت لهم بصمات لا يستطيع احد ان يمحيه مهما حاول المرجفين والمتسولين باسم الشعب اليمني الصابر القابض على الجمر المتوكل على الله الذي لا تضيع ودائعه. ان بعد الضيق الفرج باذن واحد احد مع اسفي على كل دمعة لفتاة مصر سقطت امام المكش الذي سيكشها بعد ان تقفي تلك الفتاة المصرية الحريصة على سعادة الشعب اليمني.