حملات تجريح من كل مكان تجاه الشيخ أحمد صالح العيسي، وهذا هو حال الأشجار المثمرة دائماً يرميها الذين لا يستطيعون الوصول لثمارها، يعلم الله أنني لا أعرف هذا الرجل لا من قريب ولا من بعيد، ولكن معرفتي له جاءت من خلال تجارته التي ذاع صيتها في كل مكان، فالرجل تاجر، وأضف إلى ذلك فهو التاجر الذي يساعد الدولة عندما تقع في مآزق وضائقات مالية، ألم تسمعوا عن بواخره التي كانت تغذي السوق وقت الأزمات، وكله كان بيعاً بالآجل للدولة؟ فهؤلاء هم العظماء عندما تتجلى عظمتهم وقت الأزمات، فما بالكم تهاجمون هذا الأنموذج الرائع للتاجر الناجح؟!!! الشيخ أحمد صالح العيسي رجل خير وإحسان، وأعماله شاهدة عليه في كل مكان، فله أيادٍ بيضاء في علاج المرضى وتقديم المنح العلاجية لهم في الخارج، وسجلاته ملأى بمساعدة الفقراء والمعوزين والمحتاجين، ورغم ذاك كله بدأت أصوات من هنا وهناك تهاجم الرجل حسداً من عند أنفسهم، فلم نسمع هذه الأبواق تهاجم عتاولة الفساد، وسلطت أبواقها صوب الشرفاء وركزت على رجل البر والإحسان الشيخ أحمد صالح العيسي. من المعلوم أن التجار يملؤون اليمن شرقاً وغرباً وشمالا، وجنوباً، ويسيطرون على السوق، منهم من سيطر على رغيفنا، وتحكموا في رفع أسعاره كيفما يشاؤون، ولم يتطرق إليهم أحد، فلماذا كل هذه السهام مصوبة تجاه الشيخ العيسي؟ هل لأن العيسي يمثل التاجر الجنوبي النزيه؟ وفي قواميسكم لا وجود للتاجر الجنوبي خاصة لو تمتع بالنزاهة والشجاعة، وعدم الرضوخ لعتاولة الفساد، هل هذه نظرتكم للشيخ أحمد صالح العيسي الذي جاءت تجارته من عرق جبينه، فكانت تجارته حلالاً زلالاً ؟ وهذا بالطبع لا يرضيكم . أيها الإعلاميون يجب عليكم أن تدعموا رؤوس المال المحلية لتعمل داخل الوطن، فبهم سيبنى الوطن، انظروا إلى الجارة العربية السعودية، من الذي بناها؟ إنها رؤوس المال اليمنية عندما وجدت البيئة الصالحة لذلك، لذا يجب علينا توفير البيئة الصالحة لرؤوس الأموال للبناء والتشييد، وكلما كثرت رؤوس الأموال تنافس التجار في خدمة المواطن، وقدم كل واحد منهم الأفضل للمواطن، أما محاربتهم فهذا الشيء غير مقبول. أيها الواهمون الحالمون أن تنالوا من الشيخ العيسي وتجارته، نقول لكم إن أحلامكم كسراب بقيعة، فالشيخ لا يبالي بكم، فهو مشغول بما هو أهم منكم ومن أبواقكم، لأنه أنموذج للتاجر الناجح، فتحية للشيخ أحمد صالح العيسي تصله أينما كان وحيثما حل .