تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من المواطن صالح عبدالله الدياني حول خبر إضراب عمال كهرباء عدن بسبب اراضي الجمعية السكنية مؤكدا بأنه المالك الرسمي للاراضي . وقال المواطن ان الارضية تابعة له وقد اشتراها بحر ماله في التسعينات ولديه عقود ووثائق تثبت ملكيته لها كما ان لديه حكم صادر من محكمة "الشيخ هثمان الابتدائية " وذلك بتعويض عمال الكهرباء في اماكن اخرى غير الارضية التابعة له .
ردا على ما نشر من قبل الجمعية السكنية للكهرباء بشأن عمال الكهرباء أكان بالإعتصام أو بالإضراب أو بالتهديد بقطع التيار عن المواطنين في حال عدم الإستجابة لمطالبهم نقول في ردنا والله المستعان على ما يصفون. اولا: أن من يحتج عليه عمال الكهرباء ليس بمتنفذ ولا تاجر ولا مسؤول وإنما هو مجرد مواطن عادي بسيط اشترى الأرض من حر ماله في التسعينات وحتى يومنا هذا هو الباسط الفعلي لها بموجب عقود الشراء. ثانيا: أن عمال الكهرباء قد تم صرف اراضي لهم في نفس الأرض الذي اشتراها الحاج "صالح الدياني" علما وانه كان يفترض على هيئة الأراضي التأكد من خلو الأرض من خلال تنزيل مهندسين أو عمل مسح للأراضي وهو الأمر الذي يجعل هيئة الأراضي تتحمل الجزء الأكبر من القضية. ثالثا: أن هناك حكم قضائي صادر من محكمة الشيخ عثمان (الإبتدائية) لصالح الحاج "صالح الدياني"والذي الزم اراضي وعقارات الدولة بتعويض عمال الكهرباء وعدم التعرض ل"صالح الدياني "في أرضه. رابعا: أن عمال الكهرباء قد لجاءوا لمحكمة إستئاف م/عدن والذي بدورها قد حكمت بعدم الصفة ضد عمال الكهرباء على إعتبار أن عمال الكهرباء قد تصرفوا بتلك الأراضي بالبيع ولم يتبقى منهم سوى مجموعة بسيطة وليس كما يدعون ألف وخمسمائة عامل. خامسا: انه إذ يتوجه "صالح الدياني" إلى الإخوة المواطنين والجمعيات الحقوقية والسلطة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية والأمن للوقوف معه ضد هؤلاء والذي بالعودة إلى تلك العقود المصروفة لعمال الكهرباء سنجد بأنها قد صرفت لهم من اشخاص لا يعترفون بنظام أو حقوق أو ما إلى ذلك في تلك الفترة الأ وهم "يحيى الدويد"مدير الأراضي في تلك الفترة حينها و"يحيى الأبيض"مدير عام الكهرباء وهي من الأسماء التي تسبب الصداع للمواطن الجنوبي عليه وتجنبا للفتنة وحتى لا تُأكل اموال الناس بالباطل وحتى لا يتم خلط الحابل بالنابل تم التوضيح. والله المستعان.
