القائد الجنرال "فضل حسن العمري" هو بمثابة عمود خيمة الوطن، ومن المقرف أن تكون هناك قيادات عسكرية وأمنية وحكومية في حكومة شرعية الأخوان المسلمين تمارس الإسقاط الناعم للعمود الذي يرتكز علية الوطن، ويمارسون لإسقاطة بخبثٍ تاره، وأعاقة عمله تارة أخرى. حتى أوجدوا الشك في صفوف أبناء الوطن ووصف هذه الوطنية بالفاسد او بالعميل، وهو الأمانه والإخلاص هو الحُرّية وحرية الرأي، يتنقل من جبهة إلى جبهة أخرى لمحاربة الغزاة الإنقلابية الحوثية الإيرانية، في حين أنشغلت بعض القيادات العسكرية التي تندعي إنّها مع إعادة شرعية الرئيس هادي في تنزيل المقاتلين في الجبهات إلى قوة فايضة وخاصّتاً جبهة الشريجة، هذا فظلاً عن توقيف المستحقات المالية قيمة الغذاء والوقود.
ذهبت الحكومة إلى أنشأ تأمين صحي لكل منطقة عسكرية للمعالجة الجنود والضبّاط الجرحى ولمرضى وتم خصم استقطاع على كل جندي وضابط الف ريال كتأمين صحي لهم، فذهب البعض إلى أعتماد بناء مركز قلب في عدن من حساب التأمين الصحي للأفراد المنطقة العسكرية الرابعة بينما الجرحى والمرضى لم يتم علاجهم من الحساب التأمين الصحي.
نحن لم نفتح الدفاتر حتى الآن حرصاً على تماسك الشرعية في مواجهة الإنقلاب.
حاشا لله ان ننجر ببساطة إلى ثُغاء القطيع التائة الذي يناطح الراعي ويتغافل عن الذئب.
مليار تحية لك أيُّها الشامخ بتواضع والمتألم بصمت والمتأمل بعمق.