توقف المدارس واغلاقها في وجه طلابها جريمة لاتغتفر نفذتها العناصر الجهلة وباسم حقوق المعلم للإضرار بالعملية التعليمة وضرب طلاب العلم وعدم تحمل المسئولية بأمانة وشرف خلال هذه المرحلة المعقدة التي تمر بها البلد، ومن يسعى الى عرقلة المسيرة التعليمية وتعطيل المدارس ومراكز العلم في الوطن، باسم الإضراب الذي يُضرب به مستقبل أولادنا وأبنائنا، الذي يحتاجوا اليوم الى تنمية معارفهم العلمية واستمرارية دراستهم العلمية ، ولكن للأسف هناك جهات تتبنا ذلك باسم حقوق المعلم، وهلا لهم مآرب سياسية ولايريدوا تطوير التعليم الذي اوصلوه إلى الحضيض. الإضراب وإغلاق المدارس في الوقت الراهن يزيد من أوجاعنا ومتاعب أولادنا الطلبة الذي يحتاجوا إلى مدارس تاويهم من الشارع وتشغلهم من فساد الحياة العامة. الإضراب الصح عندما تكون الدولة صح ويكون لها تواجد وحضور لها، ولكن البلاد تمر في مرحلة استثنائية ومعقدة بحاجة إلى مراعات كل الظروف المحاطة وعدم الانجرار وراء الإضراب والاعتصامات التي هي تدمير أساساً للطالب، ولكن من يفهم ومن يدرك خطورة توثق التعليم في الوطن . نحن لأننكر أن المعلم مظلوم ومتعوب ولم يتحصل على حقوقه الكاملة وحرمانه ابسط الحقوق، وبالتالي عليه الصبر ويعبر عن الإضراب بصورة حضارية بعيداً عن إغلاق المدارس ودور العلم. مانتمناه أن تفتح المدارس أبوابها وتستقبل الطلاب حتى لايضيع مستقبلهم بسبب أمور ليس بأيديهم ولا لهم ذنب في قضايا المعلم وحقوقه ومطالبة. وعلى وزارة التربية والتعليم ووزيرها الذي إذن للطلبة بعدم ضرورة الزي المدرسي في سابقة مزعجة تسي للتعليم في الأساس، ولأنه من غير المعقول أن الطالب مايلتزم بويه المدرسي الذي هو عنوان هويته التعليمية ولكن للأسف الوزير أسى لنفسه وأثبت قيادته الفاشلة وعدم مقدرته على قيادة الوزارة في الطريق الصحيح، وذهب به الأمر إلى التهبش وعشوائية القرار الذي لايخدم العملية التعليمية ومهزل بالوزارة التي من المفترض أن تسرى فيها القوانين وتطبق فيها الأنظمة وأرسى النظام التعليمي على جميع منتسبيه بعيداً عن التخبط والعشوائية في عمل الوزارة. سارعوا إلى فتح المدارس بصورة استثنائية واي حقوق ومستحقات للمدرسين ناقشوها بعقلانية ولا تظلموهم وامنحوهم مزيد العلاوات حتى يخلصوا في مهامهم التربوية والتعليمية من أجل خلق جيل متسلح بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن .