يشهد المواطن اليمني خلال عام 2018 احداثا بارزة غيرت كثيرا من ملامح البلد المضطرب منذ اكثر من اربعة سنوات وربما تلقي بظلالها على حياة المواطن اليمني في 2019. عاش اليمنيون عاما عصيبا ربما هو الاسوأ انهار الاقتصاد والقطاع الصحي وارتفاع الاسعار وتأخير مرتبات الدولة وأصبح المواطن بحالة مأساوية ومعاناة لان تكتمل كل هذا على مناصب والمؤسسات السيادية وفي اسوا الازمات الانسانية ومأساوية وألوان شتى من صنوف المعاناة يتجرعونها بحثآ عن ابسط مقومات الحياة التي يبعثرها العبث وتتلاعب بها ايادي الفت كل السحت والعيش بتطفل على مستحقات الاخرين حتى وان كانت لرجال رووا بدمائهم وطنا مازال منتفضا في وجه الفاسدين والعابثين وبدا الصراع بين القيادة السياسية والحكومة الشرعية من جهة والمجلس الانتقالي من جهة اخرى الوقت الراهن بهدف كسب عرش السلطة والشارع معا والأغرب هو تزامن ذلك مع تجوع وتشتت وتدهور المواطنين شتى العذاب والحرمان والمعاناة بسبب غياب الخدمات الاساسية . وفي تفاصيل المرحلة الجديدة من المواجهة بين الطرفين في مدينة عدن المساحة برزت ملامح الصراع واضحة للعيان الضحية المواطن اليمني.