عقد صباح هذا اليوم السبت الموافق: 8/12/2012م اجتماعاً موسعاً ضم الأخوة أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن ومعهم أعضاء المجلس العام ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية في المستشفيات والمجمعات الصحية وغيرها من المكاتب والمرافق الصحية بعدن . ونوقش في هذا الاجتماع عدة قضايا هامة ومحورية متعلقة بالعمل الطبي والصحي في عدن من خلال الوقوف الجاد والمسئول أمام الوضعية الراهنة التي آلت إليه الخدمات الطبية والصحية من تدهور كبير وغير مقبول في شتى المجالات بما لا يخدم ولا يقدم أبسط الخدمات التشخيصية والعلاجية لصالح المواطن في عدن والمحافظات المجاورة والذي لا يمكن السكوت عنه طالما وهو يسير في هذه الوضعية السيئة.
وناقش المجتمعون ما تعانيه المرافق الصحية في المحافظة من اختلالات ادارية ومالية اثرت وبشكل سلبي على الخدمات الطبية والصحية والتشخيصية التي تقدمها تلك المرافق للمواطنين وقدمت القيادات النقابية في اللقاء مداخلات قيمة تناولت جملة من الهموم والمشاكل التي يعاني منها الكادر الطبي والفني والإداري إلى جانب ما تعانيه الخدمات الصحية بعدن من غياب الإرادة السياسية للسلطة المحلية بعدن لانتشال الخدمات الطبية والصحية والتشخيصية بتوفير كل الاحتياجات من اجهزة طبية ومعدات ومستلزمات حديثة تواكب العصر وقبل كل ذلك اعتماد ميزانية تشغيلية تستوعب كل الاحتياجات للمرافق الصحية وتحديت الانظمة المالية والادارية التي تنظم وتحدد الصلاحيات والمسؤوليات لكل الفئات والشرائح العاملة في القطاع الصحي يعدن ونخص بالذكر المرافق التالية:-
أكدت اللجنة النقابية بمستشفى عدن العام عن بالغ اسفها لاستمرار أغلاق المستشفى تحت مبرر الترميم والتحديث لأكتر من خمس سنوات تم خلالها توزيع الكادر الطبي والفني على المستشفيات والمجمعات الصحية واهم المطالب العمالية للموظفين في مستشفى عدن العام على النحو التالي:- 1. العلاج المجاني للعاملين واقاربهم من الدرجة الأولى. 2. تفعيل برامج التدريب والتأهيل الداخلي والخارجي الملازم لبرنامج الترميم. 3. C. زيادة علاوة النوبة بنسبة 100% للكوادر الفنية والطبية والإدارية العاملة بنظام النوبات.
ثانياً:- مستشفى الوحدة التعليمي:-
أكدت اللجنة النقابية بمستشفى الوحدة التعليمي على حرصها الشديد على تحسين الخدمات الطبية والتشخيصية التي تقدمه المستشفى للمريض باعتبار ذلك واجب مهني ووطني لكن وللأسف الشديد هناك العديد من المعوقات الموضوعية والتي تتطلب موقف جاد ومسئول من قبل إدارة المستشفى ومكتب الصحة والسكان والسلطة المحلية بعدن وفي مقدمة تلك المعوقات اختيار الادارارات بمعايير بعيدة كل البعد عن الكفاءة والنزاهة والذي كان له تأثير واضح على عدة جوانب مهمة في العملية الصحية نلخص بالنقاط التالية:- 1) غياب الخطط والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية والتشخيصية. 2) ضعف الميزانية التشغيلية للمستشفى. 3) غياب اللوائح المالية والإدارية التي تنظم العمل وتحدد السلطات والمسؤوليات الإدارية للمستويات الإدارية المختلفة. 4) غياب التدريب والتأهيل.
ثالثاً:- الأمراض النفسية:-
عبرت اللجنة النقابية عن بالغ أسفها لعدم اهتمام مكتب الصحة والسكان والسلطة المحلية بالمستشفى والتي تتحمل المسؤولية الكاملة للحالة الذي وصل إلية المستشفي وخاصة بعد أن تم معالجة ضعف الميزانية التشغيلية للمستشفيات والمجمعات برسوم الدعم الشعبي الذي يدفعه المواطن مقابل الخدمات الطبية والتشخيصية التي تقدمها تلك المرافق للمواطنين وتحمل مستشفى الأمراض النفسية منفردا تبعات التحول الجديد إذا لم يستطع أن يفرض رسوم على الخدمات الطبية والتشخيصية التي يقدمها لعدد من المرضى لااعتبارات إنسانية كما لم السلطة المحلية بإيجاد بدائل ومعالجات تمكن إدارة المستشفى والعاملين الاستمرار بتقديم الخدمة الإنسانية بحدها الأدنى فكان من أهم المشاكل:- 1) عزوف الكوادر الطبية والفنية التي تتمتع بالكفاءة من تحمل إدارة المستشفى. 2) ضعف الميزانية التشغيلية.