من عدنان الجعفري لم يجد المواطن البسيط في محافظة عدن الخدمة الطبية المتكاملة في المرافق والمجمعات الحكومية بالشكل اللائق والتي تحافظ على كرامة وصحة المواطن في ظل عدم اهتمام السلطة المحلية في المحافظة لما يعانيه المواطن اليوم من مشاكل صحية وضعف تردي الخدمات الطبية التي تقدمها تلك المرافق وغياب الإشراف عليها والمحاسبة للقائمين على تلك المرافق بالرغم من عدد المرافق والموازنة التي ترصد لها من قبل الدولة , الا ان مردود تلك المرافق لاترتقي للحد الأدنى من الخدمة وهي بحاجة ماسة الى وقفة جادة لفتح ملف الصحة ومحاسبة المستهترين بخدمة المواطن. وفي نفس السياق أكدت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن في بيان لها من استياءها الشديد من تراخي وزير الصحة والسكان ومحافظ محافظة عدن في معالجة الاختلالات التي تعاني منه الخدمات الصحية والتي اضافة على كاهل المواطن اعباء ومعانات اضافية في الوقت الذي تنتشر في المجتمع الامراض وتتزايد نسب المصابين بالامراض الخبيتة والفتاكة بين اوساط المجتمع "كالسل والسرطان والفشل الكلوي والذبحات الصدرية " وغيرها من الامراض . وراءت النقابة العامة وجود تدني واضح في الخدمات الطبية والتشخيصية التي تلتزم الدولة بتقديمها للمواطنين و تفتقر وزارة الصحة والسكان والسلطة المحلية الى القدرات الفنية والإدارية التي تمكنها إعداد البرامج والخطط واختيار القيادات الإدارية التي تستند الى معايير الكفاءة والنزاهة فقط لتتمكن من انتشال الأوضاع المتردية باعتبار صحة المواطن راس الأولويات لكل الحكومات في العالم . وقالت النقابة ان هناك معوقات حقيقية تعرقل النهوض بالخدمات الطبية والصحية وفي مقدمة تلك المعوقات ممارسات القيادات العليا وزارة الصحة والسلطات المحلية للأعمال التجارية والاستثمار في مجالات الصحة العامة كما ان ضعف الميزانيات التشغيلية للمرافق وتواجد الى الاختلال الواضح لنظام الأجور والمرتبات في القطاع الصحي ساعد وبشكل غير مباشر بتسرب الكفاءات الفنية والطبية والتمريضية في المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة والتي عجزت وزارة الصحة على إصدار القانون التي تحمي المواطن من المتاجرين بالآم وأوجاع المواطن. لم يجد المواطن البسيط في محافظة عدن الخدمة الطبية المتكاملة في المرافق والمجمعات الحكومية بالشكل اللائق والتي تحافظ على كرامة وصحة المواطن في ظل عدم اهتمام السلطة المحلية في المحافظة لما يعانيه المواطن اليوم من مشاكل صحية وضعف تردي الخدمات الطبية التي تقدمها تلك المرافق وغياب الإشراف عليها والمحاسبة للقائمين على تلك المرافق بالرغم من عدد المرافق والموازنة التي ترصد لها من قبل الدولة , الا ان مردود تلك المرافق لاترتقي للحد الأدنى من الخدمة وهي بحاجة ماسة الى وقفة جادة لفتح ملف الصحة ومحاسبة المستهترين بخدمة المواطن. وفي نفس السياق أكدت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن في بيان لها من استياءها الشديد من تراخي وزير الصحة والسكان ومحافظ محافظة عدن في معالجة الاختلالات التي تعاني منه الخدمات الصحية والتي اضافة على كاهل المواطن اعباء ومعانات اضافية في الوقت الذي تنتشر في المجتمع الامراض وتتزايد نسب المصابين بالامراض الخبيتة والفتاكة بين اوساط المجتمع "كالسل والسرطان والفشل الكلوي والذبحات الصدرية " وغيرها من الامراض . ورأت النقابة العامة وجود تدني واضح في الخدمات الطبية والتشخيصية التي تلتزم الدولة بتقديمها للمواطنين و تفتقر وزارة الصحة والسكان والسلطة المحلية الى القدرات الفنية والإدارية التي تمكنها إعداد البرامج والخطط واختيار القيادات الإدارية التي تستند الى معايير الكفاءة والنزاهة فقط لتتمكن من انتشال الأوضاع المتردية باعتبار صحة المواطن راس الأولويات لكل الحكومات في العالم . وقالت النقابة ان هناك معوقات حقيقية تعرقل النهوض بالخدمات الطبية والصحية وفي مقدمة تلك المعوقات ممارسات القيادات العليا وزارة الصحة والسلطات المحلية للأعمال التجارية والاستثمار في مجالات الصحة العامة كما ان ضعف الميزانيات التشغيلية للمرافق وتواجد الى الاختلال الواضح لنظام الأجور والمرتبات في القطاع الصحي ساعد وبشكل غير مباشر بتسرب الكفاءات الفنية والطبية والتمريضية في المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة والتي عجزت وزارة الصحة على إصدار القانون التي تحمي المواطن من المتاجرين بالآم وأوجاع المواطن.