التعليم المفتوح أصبح من الضرورات الاهتمام به ليواكب التقدم العلمي والتكنولوجيا وتحقيق التنمية المستدامة. الثقافة المتدنية في المجتمع حول فهم نمط هذا النوع من التعليم الجامعي الذي يتيح الفرص لمن يرغب في مواصلة التعليم الجامعي. لتطوير التعليم المفتوح يتطلب إهتمام الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي بعقد مؤتمرات علمية وورش عمل. حاوره / هشام الحاج: بدأت جامعة العلوم والتكنولوجيا نظام التعليم المفتوح تحت مسمى مركز التعليم المفتوح عند التأسيس عام 1994م – 1995 حتى عام 2008م-2009م في عام 2009- 2010م تم تغيير مسمى مركز التعلم عن بعد إلى عمادة كلية التعليم المفتوح ثم عمادة التعليم المفتوح ، ومن ثم إلى كلية التعليم المفتوح للعام الجامعي 2015م- 2016م واعتمدت الكلية نظام الساعات بدلا عن نظام الفصول عام 2012- 2013م ولا نطيل عليكم الحوار التالي سيثير إلى كثير من التساؤلات مع عميد كلية التعليم عن بعد الأستاذ / فيصل أحمد الخطابي وذلك الحوار التالي: متى أنشئت كلية التعليم عن بعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع عدن؟ بدأت كمركز لتعليم التعلم عن بعد عام 1994م برامج العلوم الانسانية والادارية والاجتماعية أول جامعة تدخل برامج التعليم المفتوح في اليمن يختلف التعليم عن بعد عن التعليم الموجه أو التعليم بالانتساب التعليم عن بعد هناك علاقة مرتبطة بالطالب من خلال المحضرات والوسائل التعليمية الأخرى المساعدة للعملية التعليمية والوسائل التعليمية الأخرى المساعدة للعملية التعليمية وتم عبر الأقراص المدمجة ((السيديهات)) شبكة الإنترنت ونظام (((( LMS إدارة التعليم تم تغير مسمى التعلم عن بعد إلى التعليم المفتوح والتعلم عن بعد عام 2008م وأعلنت كعمادة للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد في عام 2016م تم تغيير المسمى الى التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح ولكل نوع له متطلبات محددة في التعليم الالكتروني يعتمد بشكل أساسي على الفصول الافتراضية أن يقوم المحاضر لبث المحاضرة المحاضرة يتابعون مباشرة في أي مكان في العالم . كيف تقيمون العملية التعليمية في كلية التعليم المفتوح ..؟ تعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا قدمت نموذجا للتعليم المفتوح من حيث التزامها بمتطلبات الاعتماد الأكاديمي من قبل على شهادة شكر والتمييز من قبل الشركة العربية للتعليم المفتوح ولدينا استديو متكامل لإنتاج الأقراص التعليمية والفصول الافتراضية مما يجعلها متميزة عن بقية الجامعات التي يعمل في هذا المجال . ماهي أبرز الصعوبات والعوائق التي تعيق التعليم المفتوح ؟ أبرز الصعوبات الثقافة المتدنية في المجتمع حول فهم نمط هذا النوع من التعليم الجامعي الذي يتيح الفرص لمن يرغب في مواصلة التعليم الجامعي من أجل تحسين قدراته ومؤهلاته الشبكة الجريدة أن تعالج هذا العائق. ماهي أبرز المشاريع المستقبلية للتعليم المفتوح؟ فتح برامج الدراسات العليا في برامج التعليم الالكتروني التعليم المفتوح وذلك للإسهام في نهضة العملية التعليمية الجامعي بالتعليم العالي وتحسين أدلة التنمية المستدامة وايضا العملية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا ككلية في المجتمع خاصة يهتم بالتعليم الفني والمهني الذي يعتبر أهم روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. هل هناك تنسيق لدى الجامعة شراكة وتعاون مع بعض الجامعات العربية. هناك تنسيق لدى الجامعة شراكة وتعاون مع بعض الجامعات العربية مثل السودان – ماليزيا وغيرها . من وجهة نظركم لكي يتطور التعليم المفتوح ماهي الشروط التي يجب ان تتوفر لتطويره؟ لتطوير التعليم المفتوح يتطلب اهتمام الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ان تعقد ورش عمل ومؤتمرات عربية لتطورها هذا النوع من التعليم الذي يعتبر داعما للتعليم التقليدي حيث ان مخرجات التعليم العام كثيرة لا يستوعبها التعليم التقليدي كذلك إيجاد تشريعات خاصة بهذا النوع من التعليم والمشعبة له. كلمة اخيرة تود ان تقولها نهاية هذا اللقاء؟ التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح أصبح من الضرورات الاهتمام به لكي يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
