الصوماليون والأفارقة بين العرب : يتم ترحيلهم هنا وهناك في قبلة الإسلام والمسلمين بكل بساطة وبكل مهانة وذل واعادتهم من حيث جاءو، بعد خمسة وثلاثين عاما واكثر من الغربة المتواصلة، بعيداً عن اهله وزوجته واطفاله، يقال له بكل بساطة وبكل تجبر واحتقار : أحزم امتعتك وعد من حيث اتيت… خلاص عمرك الإفتراضي إنتهى. كم هو موسف عندما نشاهدهم هذه الايام وعلى مدار الساعة يمشون حفاه عراه هم واطفالهم ونساءهم على مدار الساعة من عدن الى صنعاء على الأقدام و على مدار الساعة هل منكم من سئل نفسه او لفت نظرة وقام بالواجب ولو بشربة ماء لعابر سبيل انها والله لعار علينا جميعا نتحاسب عليه بالدنيا والآخرة كلأ بقدر امكانيته ومكانه ومكانته.
الصوماليون والأفارقة بين الغرب: وفي بلاد العز والكرامة والعدالة والمساواة والكفاءة والمواطنة والحريات والحقوق, بعد حصولة على الجنسية الكندية بعام واحد فقط( شارماركي) البالغ من العمر 28 عاما, اللاجئ الصومالي رئيساً لبلدية مدينة( فيكتوريا) الكندية بعد فوزه بالإنتخابات. الدولة العادلة هي من تمثل الإسلام ولو كانت كافرة, والدولة الظالمة كافرة ولو كانت مسلمة. د.عبده المعطري.