p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"ذكرت مصادر حكومية يمنية أمس أن «اتفاق تسوية للازمة التي تعيشها البلاد سيعلن قبل حلول عيد الفطر المبارك»، بينما كشف نائب وزير الإعلام عبده الجندي عن «تنسيق» مع الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم «القاعدة»، إثر ما تردد عن وجود مقاتلين من حركة «الشباب» الصومالية تشارك عناصر التنظيم في المواجهات الأخيرة في محافظة أبين، مؤكداً عودة «قريبة» للرئيس علي عبد الله صالح لن تكون ل«الانتقام، لأنه لم تعد لديه رغبة بالسلطة». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;" p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وذكرت مصادر مقربة من الحكم في اليمن امس أن «اتفاق تسوية ينهي الأزمة السياسية في طور التبلور، وقد يرى النور في غضون أيام قليلة». وتوقعت إعلانا بذلك «قبل حلول أول أيام عيد الفطر، رغم التصعيد الإعلامي المتبادل في الأسبوع الأخير والنبرة العالية في الخطاب السياسي لطرفي الأزمة». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;" p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"ونقل موقع «نبأ نيوز» المعروف بقربه من مراكز القرار عن مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته القول إن «الجهود، التي لم تتوقف خلال شهر رمضان على أكثر من مستوى، أثمرت نتائج إيجابية بصدد حلحلة الكثير من المشكلات العالقة ووضع معالجات تتطرق إلى الآلية التنفيذية والإجرائية المزمنة على خارطة طريق متكاملة للخروج من الأزمة تقترحها المبادرة الخليجية والجهد الدولي المتزامن». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"واضاف المصدر الحكومي إن «الحوار مع المعارضة مستمر بطريقة أو بأخرى مع الأطراف الفاعلة في المعارضة، والحزب الحاكم على استعداد للمضي في الحوار حتى النهاية، ولا نزال نتمسك بخيار الحوار والتوافق الوطني كأولوية قصوى لحل الخلافات والخروج من الأزمة بأقل الخسائر بما يتماشى مع المبادئ الدستورية وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;" p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"آلية الاتفاق p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وطبقا للمصدر، فإن الفكرة تقوم على أساس «احياء مقترح سابق بالتوقيع على اتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية من قبل أطراف الأزمة، وفي موعد لم يتم تحديده بالمملكة العربية السعودية». وكان رئيس تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض ياسين سعيد نعمان قال ان المعارضة «تنتظر الرد النهائي من الجانب الرسمي على الملاحظات التي تقدمت بها المعارضة بشأن الرؤية التي بلورتها الجهود الدولية لحل الأزمة». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;" p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"تنسيق اميركي p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"من جهة اخرى، قال نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن «وزير الدفاع علي محمد ناصر ينسق مع المسؤولين الأميركيين بشأن الحرب على مقاتلي القاعدة في محافظة أبين بتوجيهات من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وقال الجندي في مؤتمر صحافي بصنعاء إنه «لا يستبعد وجود مقاتلين من ما يسمى بشباب المجاهدين الصومال يقاتلون الى جانبهم القاعدة مثل غيرهم من جنسيات عربية أخرى، بهدف تأسيس إمارة إسلامية». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;" p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"عودة صالح p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وبخصوص عودة الرئيس علي عبد الله صالح، أكد الجندي «عودة قريبة بعد استكماله العلاج، مشيرا الى ان «السلطات استكملت التحقيقات حول منفذي حادثة دار الرئاسة وأحالت كل مرتكبيها إلى القضاء اليمني لينالوا جزاءهم الرادع». وأضاف: «هذه العودة لن تكون للانتقام بل ستكون عودته بروح ورؤية جديدتين، وقد استوعب كثيرا من الحقائق وسيعمل مع كل الأطراف داخل الحكم وخارجة على تعزيز كل الإيجابيات وتلافي كل السلبيات سواء السياسية أو الاجتماعية أو غيرها التي حدثت في الماضي». p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وأكد الجندي إن صالح «لم يعد لديه رغبة في السلطة، بل رغبه في احقاق الحق، وهو مازال يتابع مهامه وصلاحياته من مقر إقامته بالرياض وهو موجود وحاضر معنا في مجمل القرارات.