اعترف وزير في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن ثقة الشارع اليمني بالتحالف اهتزت والإمارات مستمرة بممارسة العبث. وأورد وزير النقل صالح الجبوني في مقابلة مع فضائية "بلقيس" اليمنية العوائق التي تجدها الحكومة اليمنية أمامها مما يعرقل تواجدها على الأرض أو أن يلمس المواطن أي تغيير في المحافظات المحررة.
وقال الجبواني إن الحكومة تدير المطارات فنيا وإداريا أما السيطرة الأمنية فيسيطر عليها التحالف وتحديداً الإمارات, مؤكداً أن ميناء تسيره وزارة النقل من كل النواحي ما عدا الناحية الأمنية حسب تعبيره.
وحول القيود التي يفرضها التحالف على المنافذ اليمنية بما فيها الموانئ أشار الجبواني إلى أنه التقى بخبراء اللجنة الدولية للعقوبات في يوليو الماضي فسألوه عن وظيفة مكتب الوزارة في الرياض الذي ينسق عملية الحصول على التراخيص للسفن والطائرات والشاحنات البرية: أنتم دولة ذات سيادة فلماذا يوجد هذا المكتب لماذا توجد هذه الآلية، فقلت لهم يمكنكم توجيه هذا السؤال لأشقائنا في التحالف؟.
وأضاف: "الإمارات وتحت مبرر محاربة الإرهاب أنشأت تشكيلات عسكرية مختلفة وكل الناس اختاروا أن يحارب الإرهاب، لكن يجب أن تكون هذه المؤسسات تابعة للدولة وإلا سيكون الوضع مختلا، وسيكون لنا دول داخل دول، ومهما كانت النوايا حسنة إذا لم يكن المركز السياسي والقانوني مركز القوة هو الدولة فنحن نؤسس لواقع مليشياوي سيعود بالضرر الفادح على البلد أكثر مما يتخيل البعض".
وعن تجنيد الإمارات لمرتزقة من الجيش الأمريكي لتنفيذ اغتيالات بحق سياسيين وقيادات في عدن قال الجبواني "قتل الناس في جمعيات خيرية أو أئمة المساجد هذه ظاهرة تدل على خواء وفراغ ودموية ووحشية من يقوم بها، من يقتل هؤلاء الناس المسالمين العزل ويؤسس لما هو أشد وأنكى من الإرهاب لا نريد تسمية جهات في هذه اللحظة لكن شعبنا ليس غبيا وسيعرف كل من يقف وراءها لأن الدم يجر للدم والنار تجر للنار".
وتحدث الجبواني عن الأعمال والانتهاكات التي يمارسها ما يسمي "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا وقال "ما قام به ما يسمى الانتقالي طبعا المعروف الدافع والداعم لا نريد أن نكرر الحديث حول هذا الأمر كنا تمنينا أن الإخوان في هذا المجلس كانوا استفادوا مما جرى وعملوا تقييم وتوصلوا إلى نتيجة أن هذه الأعمال الصبيانية الطائشة أعمال القتل قتل جنود بسطاء. *من / عبدالرقيب فارع