أن من ما نمر به اليوم بمحافظة شبوة لايرضى أحد من أبنائها لا في الداخل و لا في الخارج ،ولقد صبر أبناء شبوة على الكثير من المأساة ليس ضعفا ولكن لعل أن ينظر أصحاب القرار في وضعها ووضع أبنائها إلا أن أصحاب القرار غضو من أبصارهم ولازالوا يغضون من أبصارهم حتى اليوم لقد حان الوقت لخروج أبناء شبوة من كافة فئات المجتمع ومن جميع الأحزاب والقوى السياسية للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي غابت عنهم طويلا ،لقد افتقرت شبوة لرجل يطالب حقوقها و يحس بما يحس به المواطن المغلوب على أمره , فالحمدلله الذي أتى لنا بهذا الشخص الذي ضل مجمل أبناء شبوة ينتظرونه ... لا ينتظرون أحمد مساعد ولكن ينتظرون من يقول لا للباطل نعم للحق وهي الصفة التي انطبقت على شخص اللواء أحمد مساعد حسين ومن يوم أتى اللواء أحمد مساعد من أحد الدول المجاورة إلى محافظته التي رآها تتجرع الكثير من المآسي أولى جل إهتمامه لصالح المحافظة و أبنائها فقد زار المرافق العامة و إستطلاع على الكثير من الأمور بالمحافظة وبعد الإجتماع بالمكونات السياسية و المجتمعية و المثقفين و الأكاديميين و الشباب وشيوخ القبائل و الشخصيات الإجتماعية و القادة و المدنيين و العسكريين و المرأة و رجال الأعمال في المحافظة بالخروج بوثيقة تحمل اسم (الوثيقة المجتمعية لأبناء شبوة من أجل التغيير و النهوض التنموي) وأهم أهداف الوثيقة - خدمة شبوة أولا كي تتمكن من الحصول على كافة حقوق أبنائها في كافة المجالات - العمل الجاد على توحيد الصف الشبواني ورفض سياسة التهميش و الإقصاء و التخوين والإهمال لأي مكون سياسي أو مجتمعي أو جغرافي وأن يشارك الجميع في حاضر ومستقبل المحافظة . - نبذ التعصب الحزبي والقبلي والقروي والمذهبي بكافة أشكاله وأن تكون مصلحة شبوة هي محور اهتمام الجميع . - الشعور بالاعتزاز للانتماء لهذه المحافظة محافظة شبوة التاريخ والحضارة الغنية بثروتها ورجالها ومكانتها ومقوماتها . - مواكبة التطورات الحديثة والاستفادة من التجارب وخبرات الماضي الإيجابية وعدم الإلتفات إلى دعوات الماضي السلبية التي دمرت ماضينا و تنخر بقوة في حاضرنا ومستقبل أجيالنا - توظيف الجانب الإعلامي بكافة وسائلة لما يخدم مصلحة المحافظة في كافة الجوانب توظيفا إيجابيا ______________ أهم المطالب التي جاءت بالوثيقة المجتمعية لأبناء شبوة من أجل التغيير والنهوض التنموي 1- الجانب الأمني بشقية الحكومي والرسمي الإجتماعي -لما تحتله محافظة شبوة من أهمية في موقعها وتوسطها للبلاد ومساحتها الشاسعة وبدلا من من تكدس المناطق العسكرية في أماكن أخرى فإن شبوة تستحق أن تكون منطقة عسكرية بمحاورها (عتق - بيحان - محور الساحل) ودمج كل التشكيلات العسكرية في هذه المنطقة العسكرية المطلوبة لمحافظة شبوة - ويحق لنا في هذا الجانب الإشادة بالنخبة الشبوانية التي بادرت في منع حمل السلاح وتبادله وتجارته داخل عاصمة المحافظة عتق ونشيد كذلك بالتعاون ومساهمة كل الأجهزة الأمنية والعسكرية التي سارعت هي الأخرى للإنضمام للحملة ومن المهم أن نشير بضرورة الاستمرارية والتعاون وأعطى هذه المهمة الوقت الكافي لتصبح واقع ملموس خالي من أي شوائب ومن ثم التدرج نحو عواصم بعض المديريات وتجنب بعضها الآخر في الوقت الحاضر لصعوبة تضاريسها مع التوقف من الانتشار في القرى والارياف حتى وقت لاحق لتكون الدولة قد استقرت وعم الأمن والعدل وسيادة القانون - دفع رواتب آلاف الجنود والمستجدين منذ فترات طويلة وعودة من تم توقيفهم من أعمالهم من جنود وصف ضباط من مختلف الرتب العسكرية وكذلك دفع رواتب ومستحقات الشهداء والجرحى . 2- الجانب الإقتصادي والإداري : - المطالبة بإنشاء شركة حكومية تتبع وزارة النفط والمعادن كشركة صافر في مأرب وشركة بترو مسيلة في حضرموت وأن يكون أسمها المقترح شركة (بترو شبوة) . - المطالبة بإنشاء مصفاة نفط في المحافظة سواء في العقلة أو في منشأة الغاز الطبيعي المسال في بالحاف - فتح فرع متكامل للهيئة في للاستثمار في عاصمة المحافظة عتق - فتح مكاتب للشركات العاملة في حقول النفط والغاز في العاصمة عتق - تشغيل كل المنشآت النفطية تحت إشراف وإدارة السلطة المحلية وخاصة الأجهزة المختصة وحماية هذه المنشآت من قبل أمن المحافظة والقوات المسلحة وتأهيل الكوادر المحلية لادارتها وتشغيلها . - تحييد إيرادات المحافظة من الفساد بإنشاء صندوق لحصة المحافظة من النفط والغاز ويكون برئاسة أحد أعضاء السلطة المحلية يترأس لجنة رسمية واهلية من الكفاءات وأهل الاختصاص والمشهود لهم بالنزاهة لتنمية وتطوير المحافظة ومهمة هذه اللجنة أيضا حصر جميع موارد المحافظة المحلية وثرواتها في جميع المجالات وايداعها للبنك المركزي ومتابعة الحكومة الشرعية بتوريد حصة شبوة كاملة غير منقوصة ، وكذاك الإشراف على صرفها بسندات رسمية و بكل شفافية بعد الاتفاق مع السلطة المحلية على آلية صرفها و ذلك وفق الأهمية للخدمات الضرورية ومتطلبات هذه المرحلة لما يخدم المواطن في المحافظة وخدماته اليومية بصورة مباشرة . - يوجد قبل الحرب 4000 ألف عامل بالشركات النفطية و الغازية وهذه العمالة اليوم عاطلة عن العمل فيجب يكون لهم الأولوية في العمل عند عودة الشركات وفيهم أصحاب المهن كالمهندسين و الحدادين والنجارين و السقالين والملحمين وغيرهم من العمال بالإضافة إلى التوظيف الجديد وأعطى الأولوية لأبناء المحافظة بصورة عامة ومناطق الثروة بصورة خاصة - الوقوف و بجدية ضد الفساد والسرقة هذه الظواهر الخطيرة التي أصبحت تضيف أعباء جديدة وثقيلة على كاهل المواطن بجانب مايعانيه من صعوبات في معيشته و أمنه وتعليمه وصحته ويجب علينا جميعا التعاون وفق ما يظهر لدينا من وثائق تدين كل من يمارس الفساد المالي و الأخلاقي والسلوك العام والتشهير به بدون مجاملة أو رحمة وملاحقته أمنيا وقضائيا وإداريا حتى نقطع دابر هذه العلة القبيحة ومحوها - - - - - - - - - - - - - - حيث أن الفساد المالي والإداري هو العدو الأول و المؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر على حياة المواطن في جميع جوانبها المعيشية و الخدمية في المحافظة وأبرزها تلك الخدمات هي التعليم والخدمات الصحية والكهرباء والمياه والنظافة والطريق وغيرها ، وكلنا نعلم معاناة الناس التي تجاوزت كل الحدود وكأنها أمر واقع لاتوجد لها حلول ونتطرق لكل مجال بصورة مختصرة كالتالي: #الصحة - مطلوب إنشاء هيئة مستشفى عام في عاصمة المحافظة عتق ، علما أن قد سبق استكمال نسبة كبيرة من المباني اللازمة لذلك إلا انه تم تدمير نسبة كبيرة منها أثناء الحرب وهي بحاجة إلى إعادة إعمار وبناء مع ترميم وتوسعه القديم - توفير الكادر الطبي المؤهل الكافي من دكاترة متخصصين وفنيين وممرضين , وإحضار فريق طبي أجنبي متخصص في متعاقبة لفترات زمنية محدودة لخدمة المواطنين. - توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لوحدات ( الغسيل الكلوي والقلب والأورام السرطانية والأشعة المقطيعة والأدوية الطبية والميزانية التشغيلية الكافية. #التربية و التعليم ■ أولا :مجال التربية والتعليم - إعادة ترميم المدارس القديمة وبناء فصول إضافية بعدد (853) فصل وفق الاحتياج المطلوب اليوم . - إقامة الدورات التدريبية التأهيلية للمعلمين لرفع مستوى اداهم التعليمي . - إعادة النظر في وضع الميزانية التشغيلية الكافية لمكاتب التربية والتعليم. ■ ثانيا: التعليم العالي - استكمال الإجراءات المعتمدة من فترة سابقة منذ العام 2010م لبناء جامعة شبوة وقد تم وضع حجر أساسها وبناء جزء من سور الجامعة والتسريع في إنجازها لوجود المقومات الضرورية لها حيث توجد بالمحافظة أربع كليات ( التربية - والنفط والمعادن - والمجتمع - كلية القرآن والعلوم الإسلامية ) وتوجد فروع لجامعات أخرى كجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الوطنية وكذلك كثافة طلابية من خريجي الثانوية العامة والوافدين من المحافظات الأخرى . ■ثالثا: التعليم الفني و المهني -إعادة إعمار وترميم المعهد الفني والمهني بالمحافظة وتاثيثه وتجهيزه بكافة الأجهزة والمعدات اللازمة - اعتماد الميزانية التشغيلية للمعهد الفني والمهني نظرا لأهميته في استيعاب أبناء المحافظة في الجانب الفني و المهني لتقليص من البطالة و رفد المحافظة بالكادر المؤهل فنيا في جميع المهن # الكهرباء - المطالبة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية السابقة 2018/2/15م بإنشاء محطات توليد الطاقة في حقل العقلة بقدرة 80ميجاوات وميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال في بالحاف 25ميجاوات وربط كهرباء بيحان بشركة وادي جنة حتى يتم تغطية كافة مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية #المياه و الصرف الصحي - مطلوب إعداد دراسة خاصة بمشروع الوجاء ضاحة الضلعة وفقا للتصاميم الحديثة لتغطية مديريات حبان و الصعيد و عتق ونصاب وجردان , علما بأن شبكة الخطوط الداخلية في بعض هذه المديريات موجودة . - تشغيل آبار الشبيكة المتوقفة وكذلك بير الشبكة التي أنشئت على نفقة فاعل خير وتحتاج إلى مضخة. - البحث عن مصادر للمياه لتغطية باقي المديريات للمحافظة وفق دراسات وتصاميم حديثة تغطي كل المناطق والسكان لتلك المديريات. - ضرورة إقامة مشروع الصرف الصحي للعاصمة عتق ومشاريع عواصم المديريات. - ضرورة زيادة الميزانية التشغيلية بجانب توفير وتأهيل الكادر المؤهل مع أهمية حرص إدارة المياه على الحصول على الإيرادات الشهرية بانتظام واتخاذ كافة التدابير لذلك. #الطرق و الجسور - إعادة بناء جسر السلام في النقية و جسر غرير وإعادة ترميم وتأهيل جسر وادي عتق. - صيانة و إصلاح وزفلتت الطرق الداخلية لعاصمة المحافظة عتق وترميم طريق ( عتق - العبر ), (عتق - رضوم ) , (عتق - بيحان ) '( النقبة - أبين ). - استكمال مشاريع الطرق المتعثرة ( طريق خشم رميد الخشعة -طريق نصاب حطيب - طريق نصاب خورة ) طريق العلم عرما الطلح - طريق مفرق المصينعة جباه الحنك الفارعة وباقي الطرق في المديريات الأخرى. # صندوق النظافة و التحسين -إلزام الجهات و مؤسسات الحكومية الممتنعة عن دفع الرسوم المستحقة للصندوق والتي عليها مديونية للصندوق بسداد ما عليها من رسوم حيث بلغت المديونية على تلك الجهات مبلغ وقدرة (183531000) ريال يمني منها على سبيل المثال (46000000) رسوم استهلاك الكهرباء و (45000000) رسوم شركة النفط وكذلك (32000000) الشركة الوطنية للغاز المنزلي وغيرها. -توفير المعدات و الأدوات اللازمة لأعمال النظافة حيث أن المطلوب 500 برميل من صغير إلى كبير في حين الموجود (26) فقط وكذلك مطلوب (3) رافعات في حين الموجود (1) فقط وبحاجة إلى صيانة ،وحاجة الصندوق إلى قلابات ودينات إلى (14) و المعدات الأخرى البوبكات و الفرامات والكناسات . -تجهيز و استكمال الحديقة العامة كمنتزه ومتنفس لأبناء وزائري العاصمة عتق. - حاجة الصندوق إلى (140) عامل على الأرض في حين المتوفر من العمال (65) فقط الذي هم على العمل شغالين. #مجال تنمية المرأة -التشجيع على تعليم الفتاة بإنشاء المدارس الخاصة بها - إقامة مراكز صحية بكوادر طبية نسائية مثل مراكز الأمومة و الطفولة في جميع المديريات وتفعيل عملها -إنشاء ودعم الجمعيات الخاصة في جميع المهن والحرف وتوفير الوسائل والمعدات وإقامة الدورات التدريبية اللازمة تفعيل فصول محو الأمية في جميع القرى و المناطق للتحرر من الأمية ------------------------- ♢ فتح جميع الدوائر الخدمية و الإدارية و الإقتصادية و المالية وغيرها جميعا باعتبارها مسؤولة بصورة مباشرة وغير مباشرة عن خدمة المواطن في المحافظة والتخفيف من معاناته القاسية في شتى مجالات الحياة. ولكي تتجفف منابع الفساد المالي والإداري والأخلاقي تدريجيا يجب العمل على تنفيذ هذه المقترحات:- ● تعيين الكفاءات و أصحاب الخبرات المشهود لهم بالنزاهة وحب العمل في قيادة المكاتب الإدارية والخدمية المدنية منها و العسكرية كلا في اختصاصه وفي جميع نواحي الحياة على أن تكون الأولوية للشباب المؤهل على قاعدة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. ● دفع رواتب موظفي الدولة المدنية و العسكرية شهريا مع إعادة النظر في زيادة الرواتب في ضل ارتفاع الأسعار و إنهيار العملة يوميا ، مع تحريم اي استقطاعات من رواتب واعانات الناس تحت أي ذريعة وتخضع هذه للمساءلة القانونية كما ويجب الضغط على الجهات ذات العلاقة بمتابعة المتلاعبين بالأسعار من التجار بالجملة والتجزئة للبضائع و المشتقات النفطية. ●توظيف وتجنيد أبناء المحافظة ومساواتهم باخوانهم في المحافظات الأخرى في الرواتب و الترقيات وغيرها التي حرموا منها طيلة الفترة الماضية على أساس القوائم المقدمة سابقا ولاحقا. ● ابتعاث الطلبة للدراسة من أبناء المحافظة في الداخل والخارج وفي جميع التخصصات المدنية و العسكرية و أعطى المحافظة حصتها الكاملة من المنح الدراسية في الجامعات والمعاهد المدنية و العسكرية المستحقة بحسب الكثافة السكانية و الطلابية حيث لم تحصل المحافظة إلا على نسبة بسيطة من المقاعد والقبول في الكليات سواء في الطب أو الكليات الأخرى والإعداد معروفة للجميع ولدينا موثقة أيضا ضمن مراجع هذه الوثيقة ● إعادة إعمار مادمرته الحرب على وجه الخصوص والسرعة تلك المتعلقة بالحياة العامة مثل الطرق والمدارس والمستشفيات والمباني العامة اي جميع الوحدات الخدمية الإدارية والأمنية كون كل تلك المرافق مرتبطة مباشرة بحياة الناس اليومية وتنشيط العمل اليومي الضروري لهذه المرافق ● دعوة رجال الأعمال لإنشاء شركة مساهمة أولية على طريق شركة قابضة مستقبلية في المحافظة لتولي الأعمال الإنشائية والأعمال الخدماتية بما في ذلك الثروات الطبيعية وتمكن من قيام شركات عاملة في جميع المجالات ودخولها في المناقصات لجميع الأنشطة في المحافظة وتشجيع أبناء المحافظة الذين حرموا من خدمة المحافظة نتيجة الفساد وبيع المناقصات بالطرق الملتوية المعروفة للجميع في الماضي وربما لازالت موجودة في الحاضر ، وفي هذا الشأن وبناء على المناقشات التي دارت حول الوثيقة خلال الفترة الماضية فقد تحركت عملية الإعلان عن إنشاء شركة مساهمة من قبل عدد من التجار وهنا نشيد بجهودهم ولهم كل الشكر والتقدير على هذه الخطوة الجبارة. 《الخلاصة》 قد حاولت هذه الوثيقة وضع أهم هموم أبناء شبوة اليوم ومطالبهم ووضع برنامج لتحديد الخطوات اللاحقة للمطالبة بالتنفيذ بطرق سلمية وحضارية يشارك فيها الجميع بدون استثناء بالمسيرات والوقفات و الاعتصامات حتى تحصل على كامل حقوقها، ولن تتحقق هذه المطالب إلا بإرادة أهلها وعزيمتهم وبفرضها سلميا ، و بتنسيق مع جميع أبنائها ومسؤوليها وهيئاتها ومنظماتها المختلفة ، وقد عرف عن أبناء هذه المحافظة بأن أهلها ذو همم عالية ولهم مساهمة كبيرة جدا في جميع المراحل وقدموا التضحيات عظيمة وعدد شهداء الحرب الأخيرة لتكثيف خير شاهد ودليل على ذلك. وبما أن مناقشة مسودة الوثيقة و إعادة صياغتها من قبل الفئات المذكورة مسبقا من اكاديميين ومثقفين وشباب وتجار ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وغيرهم فقد تم اختيار لجان مصغرة كمندوبين عن كل فئة لمواصلة المناقشة للوثيقة وإعادة صياغتها وطرحت الآراء والمقترحات المختلفة وتبلورت جميعها في هذه الوثيقة ومن هنا فقد تم اعتماد اللجان المختارة و إقرارها واختيار هيئة شعبية تقود العمل الشعبي الجماهيري لتنفيذ هذه المطالب لأبناء شبوة. نسأل الله أن يجمع الشمل ويوحد الكلمة ويوفق الجميع لما يخدم شبوة وأبنائها وتنميتها وتطويرها لتصبح شبوة في مكانها التاريخي وثقلها الوطني.
