تتزايد وتتلاحق الإنشقاقات في صفوف المليشيات الحوثية المتهالكة...! فبعد هروب وزير إعلامهم عبدالسلام جابر إلى الرياض معلناً في مؤتمر صحفي إنشقاقه عن مليشيات عبدالملك الحوثي الذي ظل خادماً مطيعاً تحت قيادتهم ومنفذاً لتوجيهاتهم لعدة سنوات دون اعتراض ، وبعد ان تلقى صفعة بحذاء جريح الحرب ناصرالسقاف ... ونحن نسمع لحظة انطلاقتها من يردد قائلاً: (قوم إذا ضرب الحذاء بوجههم...صاح الحذاء بأي ذنب أضرب)..!! توالت الإنشقاقات للقيادات ووزراء المليشيات....! وهناك انباء تتحدث عن هروب وزير خارجيتهم هشام شرف وغيره من القيادات سواءً المدنية او العسكرية....!! تذكرنا هذه الانشقاقات المتسارعة بثورة الشباب التي انتفضت في وجه عفاش وطالبت برحيله لنرى بعد ذلك بإن معظم القيادات التي تدين بالطاعة والولاء لعفاش قد اعلنت انشقاقها عنه والتحاقها بثورة الشباب بعد ان اقتربت هزيمته..! وتوقعنا حينها وبعد تزايد أعداد المنشقين والملتحقين بثورة الشباب ان يعلن عفاش التحاقه بهذه الثورة...!! فما اشبه يوم الحوثي ببارحة عفاش...! فقياداته بعد ان شعرت بالانهيار تحاول الالتحاق بالشرعية قبل ان تغرق سفينتهم....! المشكلة ليست هنا ، مع اننا نتوقع ان يلتحق عبدالملك الحوثي نفسه بالشرعية ويعلن انشقاقه عن حركته الحوثية..! المشكلة تكمن في ارتفاع اسعار الاحذية بسبب الاقبال على شراؤها من قبل ابطال المقاومة في المحافظات الجنوبية وذلك لاستخدامها في استهداف رؤوس المنشقين عن الحركة الحوثية بعد ان احسوا بدنوا هزيمتهم...! ارتفعت اسعار الاحذية وانعدمت في معظم الاسواق لهذا السبب.. واصبح المواطن هو الخاسر الوحيد من ارتفاع اسعار الاحذية وخصوصاً الجلدية لما لهذه النوعية من ارتداد قوي في وجه المنشق....! لاتستغربوا ايها الاحرار ان سمعتم يوماً بإن ابوعلي الحاكم اوالمشاط او غيرهم من قيادات الصف الاول الحوثية انشقوا عن الحركة الحوثية والتحقوا بالشرعية فهذا ليس مستغرباً فقد سبقهم في هذا الطريق طارق عفاش وغيره الكثير...! بل توقعوا هروب عبدالملك الحوثي ولجوؤه للرياض ليتعرض حينها للقذف بعدد من الاحذية الجلدية ليتمكن بعدها من الحصول على حصانة دبلوماسية تقيه بعدها من هجمات الاحذية المرتدة مستقبلاً....!
