قالت الخارجية البريطانية ان وزير الخارجية، جيريمي هنت، عاد الى البلاد بعد أن عقد اجتماعات في كل من السعودية والإمارات بشأن الوضع في اليمن. واشارت الى انه يجري النظر جديا في مجموعة من الأفكار السياسية وتدابير بناء الثقة التي تتيح بدء المحادثات السياسية في السويد بحلول نهاية نوفمبر. وقالت الخارجية البريطانية ان التحالف وافق على الإجلاء الطبي للحوثيين، وفق شروط متفق عليها. واوضحت ان هذا تطور كبير بالنظر إلى أن هذه المسألة التي كانت عائقا أمام المحادثات فيما مضى. وقالت: ان المملكة المتحدة تواصل المحادثات مع الشركاء حول سبل دعم مجلس الأمن لعملية سياسية تؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية. ولفتت الى انه وفي أعقاب زيارة وزير الخارجية، جيريمي هنت، إلى السعودية والإمارات، وافق التحالف بقيادة السعودية على إجلاء الجرحى الحوثيين من اليمن، الأمر الذي كان عقبة أساسية أمام محادثات جنيف في سبتمبر. واوضحت ان قوات التحالف ستسمح للأمم المتحدة، رهنا بالحصول على ضمانات أخيرة، بالإشراف على الإجلاء الطبي للحوثيين، بمن فيهم ما يصل إلى 50 من المقاتلين الجرحى، إلى سلطنة عمان قبل انطلاق جولة أخرى من محادثات السلام المقترح عقدها في السويد . وقالت إن زيارة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط، والتي اجتمع خلالها بكبار القيادات في السعودية والإمارات والحكومة اليمنية، وتحدث إلى وزير الخارجية العماني، ساهمت في تحسين التفاهم بشأن الخطوات التي ستؤدي إلى وقف العمليات القتالية. وأشارت الى ان وزير الخارجية عقد محادثات بناءة حول سبل خفض التصعيد وتقليل التوترات، وشدد بوضوح على ضرورة أن يكون لكلا الطرفين دور في تدابير بناء الثقة.