كتب / احمد بوصالح مثلت زيارة معالي وزير الثروة السمكية الاستاذ فهد كفاين للمنطقة الساحلية بمحافظة شبوة يوم امس الاثنين 11/نوفمبر الجاري أهمية بالغة وكبيرة للمحافظة اولا ولمنتسبي القطاع السمكي ثانيا وثالثا وعاشرا. فالزيارة تلك والتي كانت لهدف تدشين عملية توزيع نحو مائة قارب صيد تقليدي ومحركاتها للصيادين المتضررين من إعصار تشابالا تعد الاولى لوزير هذا القطاع الحيوي منذ عام 2009 الذي شهد زيارة وزير الثروة السمكية حينها محمد صالح شملان للمنطقة كما انها تعد أول زيارة رسمية لوزير في حكومة الشرعية للمحافظة منذ عام 2015 تقريبا. ولاشك ان معالي الوزير كفاين قد شاهد بأم عينيه وضع مناطق الصيادين البائس وما تفتقر اليه من مقومات الحياة البسيطة ولمس مدى فرحة الصيادين والمواطنين كافة في منطقة عرقة وسعادتهم بزيارته لمنطقتهم وقراء في عيونهم مساحة الامال الكبيرة التي يعلقونها على الزيارة.
وتأكد ايضا من حاجة شبوة لمثل تلك الزيارات لكبار رجال الدولة لمحافظة شبوة عبر قيادة المحافظة ممثلة في المحافظ وقيادة السلطة المحلية بالمديرية وقيادات القطاع السمكي التي كانت جميعها في استقباله وحضور فعالية تدشين دعم الوزارة لمتضرري القطاع السمكي بالمحافظة. ومع ان الوزير لم يفصح عن مافي جعبة وزارته للمحافظة مستقبلا من مشاريع تنموية وخدمية لقطاع الاسماك بشبوة إلا ان زيارته تلك من وجهة نظر كثيرون تعد فاتحة خير لصيادي شبوة. ومع اني متأكدا ان الاخوة في قيادة القطاع السمكي بشبوة ممثلة برئيس فرع هيئة المصائد بالمحافظة الاستاذ احمد سالم خيران قد عملت الواجب واطلعت معالي الوزير على مشاكل وهموم واحتياجات ومتطلبات القطاع الذي يعد اكثر القطاعات الاقتصادية حركة ونشاط ونمو إلا انني وجدت نفسي ملزما بإعادة طرح ابرز مشاكل قطاع الاسماك واهم احتياجاته ومتطلباته من مشاريع سمكية لو تم أخذها بعين الاعتبار وتنفيذها أجزم انها ستشكل نقلة نوعية للقطاع السمكي الشبواني وستحدث فوارق كبيرة على مستوى الانتاج اليومي من الاسماك والحياة المعيشية للمشتغلين فيه. ففي هذا السياق نتعشم في قيادة وزارة الثروة السمكية ممثلة في معالي الوزير الاستاذ فهد كفاين ووكلاء الوزارة تقديم الدعم الكافي لفرع الاتحاد التعاوني السمكي وفرع هيئة المصائد السمكية من خلال رفع مستوى ميزانيتها التشغيلية ورفدها بدرجات وظيفية وتزويدها بالكادر المؤهل ودعم الجمعيات السمكية بالقوارب والمحركات ومعدات الاصطياد المختلفة. وكذلك اعادة اعمار قرية جلعة وإنشاء وحدات سكنية للمتضررين الذين فقدو منازلهم بفعل فيضانات اعصار تشابالا خصوصا ان هولا المتضررين جميعهم صيادين وتبني الوزارة تنفيذ المشاريع السمكية كطريق عرقة الفرعي المرتبط بالطريق الساحلي الدولي (عدن- بلحاف - حضرموت) وإنشاء مراكز انزال وساحات حراج في كل من عرقة وحورة الساحل وعين بامعبد وجلعة ومحطات محروقات ومصانع لانتاج الثلج الثلج وانشاء مجمع سمكي متكامل يشمل كافة الخدمات في منطقة بئر علي وميناء اصطياد في بئر علي أيضا. أعتقد ان هذه ابرز احتياجات القطاع السمكي في محافظة شبوة من مشاريع البنى التحتية التي تتطلب تعامل الوزارة معها كأولويات ضرورية تسعى لتنفيذها في اقرب وقت ممكن.