المنتخبات الاقل وطنية هي التي ترتدي قمصانا لا تمت ألوانها بصلة لالوان العلم الوطني لبلادها.ألمانياوإيطاليا واليابان وأستراليا ترتدي قمصانا لا تمت ألوانها بصلة لالوان العلم، فهل لا توجد وطنية بهذه البلدان؟! في تصوري لا ! قد يكون هناك سبب ورى بعض الألوان التي يرتديها بعض المنتخبات فبعضها يعود تخليداً لبعض الرموز سواء أفراد أو اُسر قدموا لشعوبهم الكثير فمثلاً المنتخب الايطالي يرتدي اللون الازرق لانه لون "سافوي" العائلة المالكة بإيطاليا منذ عام 1861 وحتى عام 1946، وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما تحولت إيطاليا من مملكة إلى جمهورية كان شعار عائلة "سافوي" الازرق (كوت أوف آرمز) متمركزا في وسط العلم الايطالي الثلاثي الالوان. وهولندا التي يتشكل علمها الوطني من الالوان الحمراء والبيضاء والزرقاء بينما يرتدي منتخبها الوطني اللون البرتقالي تكريما للعائلة الهولندية المالكة (هاوس أوف أورانج).
والبعض الآخر يعود للجانب الفني ولظروف اللقاءات خصوصاً عندما يكون هناك تشابه بالألوان ففي بطولة كأس العالم 1978 بالارجنتين التقت فرنسا بالمجر مرتدية اللونين الأخضر والأبيض، وتسبب هذا الأمر في مشكلة لأن قميص المنتخب الفرنسي كان مطابقا لنظيره المجري فما كان من فريق نادي كمبرلي المحلي من مار ديللا بلاتا سوى أن هب لنجدة الفرنسيين عارضا عليهم استخدام قميصه الازرق. وهناك رؤى أخرى تقول للقميص اثر على النتائج والمستويات ولجلب الحظ كما يقول كاوابوتشي رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم عندما قرر تغيير لون قميص المنتخب الياباني عام 1996، أننا نأمل في إنهاء مسلسل خسائر المنتخب الياباني التي لاحقته في السنوات السابقة بتحويل لون ملابسه للازرق، كما أنه بالتخلي عن اللون الاحمر أصبح الفريق الياباني متميزا عن نظيريه الكوري الجنوبي والصيني.
ولعلى بتغيير لون قميص المنتخب الوطني اليمني تغيُر في النتائج والأداء ويترك له بصمة مشرّفة في هذه النسخة الآسيوية ..
كما أتمنى له التوفيق والفائدة هذا المساء عندما يقابل المنتخب الإماراتي بدولة الإمارات العربية المتحدة اللقاء الودي الدولي ضمن الاستعدادات لكأس آسياء 2019.