وجَّه الرئيس عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، قيادة وزارة الخارجية بالتعاطي البناء مع كل جهود السلام الهادفة إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة ومؤسساتها واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب المليشيا. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي بمقر إقامته في كليفلاند بالولايات المتحدةالأمريكية مع وزير الخارجية خالد اليماني، وسفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وفقا لوكالة سبأ.
وحث الرئيس هادي وزير الخارجية على ضرورة تنشيط الملف الدبلوماسي لمواكبة واقع المستجدات، والتأكيد على فاعليتها في إطار مساعي السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ولفت إلى أهمية إعداد الرؤى والتصورات الآنية والمستقبلية، لمواكبة جملة التطورات والتحولات والمستجدات على الساحة الوطنية، والمتصلة بطبيعة الأوضاع والمتغيرات في إطار مساعي السلام التي يتطلع إليها الشعب اليمني.
وعلى صعيد متصل قدم اليماني إلى الرئيس هادي جملة المهام والملفات التي تعكف الوزارة على إنجازها والمتضمنة جوهر السياسة الخارجية اليمنية المستندة إلى المرجعيات الثلاث وجهود السلام ونتائج التواصل واللقاءات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.