حمل الشخصية السياسية البارز اللواء أحمد بن مساعد الشرعية اليمنية الاهمال والتقصير على مستوى كافة الاصعدة بالمحافظة. جاء ذلك في خطاب له في الفعالية التي شهدتها مدينة عتق اليوم الأحد. وجاء في نص بيان بن مساعد التي تنفرد صحيفة "عدن الغد" بنشره:- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه اجمعين. وبعد أتقدم بالتحية والتقدير لكم جميعا شاكرين حضوركم في هذا الحشد الشعبي المهيب ونقدر متاعبكم من مشقة الطرقات التي قطعتموها وما تحملتموه من مصاعب وهذ يدل على حاجاتكم الملحة التي تنشدونها وتطالبون بها وهي حقوق واجب توفيرها من حكومة الشرعية والتحالف العربي ومن ثروات بلادكم ونتقدم بها الى فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاطلاع والتوجيه لحكومته بمعالجتها. ولدي رسائل هامه اتوجه بها الى كل من يهمه الامر بما تحتويه من مطالب حيوية شعبيه هامه لابناء شبوة اولا وغيرها من ارض الوطن ورسالتي الاولى لكم أنتم في هذه الساحة وخارجها من ابناء شبوة عموما خيركم في تلاحمكم وتعاضدكم ولملمة صفوفكم ورفع صوت شبوة عاليا بمطالبها الحقوقية السلمية الضرورية في حياة كريمة عزيزه آمنة ومستقرة وخدمات اجتماعية مباشرة تمس حياة كل فرد فيها من طرق وكهرباء ومياه وتعليم وصحه ونظافة واسعار مستقرة في المعيشة والمشتقات النفطية. وشركم وضياع صوتكم وحقوقكم وفي تفرقكم وتعصبكم الضيق اكان حزبي او قبلي او مناطقي وانا ليستُ ضد الانتماء ولكن ولكي يكون صوتكم مسموع في الداخل والخارج ولمحافظتكم مكانتها التي يجب ان تكون بين المحافظات المجاورة التي تشتركوا معهم في الثروات النفطية والغازية وبقية المحافظات وبذلك ستكون كلمتكم مسموعة بقوة في مستقبل البلاد السياسي. ورقم صعب وهام في اي حلول سياسية قادمة عبر ممثليكم في الحكومة والتنظيمات الشعبية والاحزاب الساسية ورسالتي الثانية الى اخوتي في جهاز السلطة المدنية والعسكرية في المحافظة بان تبذلوا كل ما بوسعكم في خدمة اهاليكم بتوجدكم في مكاتبكم ونبذ السلبية واللا مبالاه والتخلص من كل شوائب البطالة المقنعة والفساد والسرقة والرشوه حيث وايرادت عاصمة المحافظة قبل الحرب كانت تصل الى 10-15 مليون يوميا وبعده وحتى اليوم وصلت الى الصفر. وحصة المحافظة من المشتقات النفطية 20% غير واضح اين تذهب ومليارات من الريالات نقديه وعينيه كما نسع ذلك يومياً وكثير من الموارد المحلية ومن حق الناس ان تسأل اين تذهب والمسؤولين ملزمين بالاجابة بكل شفافية لان وضع الخدمات الاجتماعية العامة في الحضيض ولم نلتمس اي تطور وان العمل على مساوات الناس في الحقوق والوجبات وفي جميع القطاعات والمديريات وعدم الاستمرار في اي اقتطاع من معاشات الناس تحت اي اعذار والزام الجميع بالعمل او التوقيف والاستبدال بحسب الانظمة واللوائح المنظمة لكل وحدة ادارية او عسكرية والتدوير الوظيفي والقيادي ضروري جداً حتى يستوعب الشباب الخريجين بصورة عامة والمديريات المهمشة والبعيدة بصورة خاصة. والتنسيق بين اجهزة الدولة المحلية عموما وبين الاجهزة العسكرية والامنية بصفة خاصة من وحدات عسكرية ونخبوية وشرطة ووضع ضوابط عسكريو منيعة توفر الامن والسكينة العامة للمواطن في سكنه وطريقه ومدرسته ومدنه وتوفر لكم الوقت والجهد في تنسيق تام على طريق توحيد المؤسسة العسكرية والامنية بعد تجهيزها بالكامل بحسب القوائم المعروف للعسكريين لكل الوحدات القائمة اليوم في شبوة على طريق توحيدها مع نخبة شبوة في قيادة واحدة وبذلك تكتمل الجاهزية العسكرية القادرة على تادية مهامها على اكمل وجه ومتابعة رواتب من تم ترقيمهم ولم يستلموا حتى الان وترقيم جميع الافراد وصرف لهم كل محتاجات. الجندي الجاهز ان يقدم حياته فداءً للوطن وامن المواطن وسيادة الدولة و النظر في كشوفات الضباط و الصف و الجنود الذين توقفوا من العمل ولايزالوا قادرين على العودة لوحداتهم ومناصبهم. ورسالتي الثالثة الى حكومة الشرعية التي تتحمل المسؤلية الاولى والمباشرة عن المحافظات المحررو بصفة عامة ومحافظة شبوة بصفة خاصة كونها المحافظة الاكثر اهمالا وتقصيرا من قبل الشرعية في جميع المجالات الامنية والعسكرية والجهاز الحكومي المحلي وكل الخدمات الضرورية للحياة وعليها ان تتحمل مسؤليتها تجاه هذه المحافظة الاستراتيجية الهامة وتقدم لها كافة الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية وزيادة موازناتها التشغيلية والعمل مع التحالف العربي على اعادة اعمار ما دمرته الحرب من طرقات وجسور ومباني خدميه وتحريك عملية البناء من جديد لتحرك مجمل الانشطه كوننا نسمع جميع الناس بان التحالف العربي يقدم لكم عشرات المليارات من الدولارات دون ان يلمس المواطن في شبوة مشرع جديد او اعمال لاعادة مادمرته الحرب ومن حقنا عليكم ان نسئلكم اين تذهب وجاوبوا على الناس بشفافية ان كنتم صادقين. ومن الاهمية الشرعة في وقف السقوط المريع للعملة المحلية لكي تستقر اوضاع المعيشة والخدمات للناس. ورسالتي الرابعة للاخوة في قيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية والامارات العربيو المتحدة في البدايه نقدم لهم الشكر على كل ما قدموه من رجال ومال لليمن بصورة عامة وللمحافظات المحررة الذي ساهموا بقوة في تحريرها مع ابنائها وهنا نتحدث اولا عن شبوة التي حررت نفسها برجالها الصناديد وشهدائها الميامين الابطال حتى حرروا محافظتهم بدمائهم الزكيه وساهموا ولازالوا في جميع الجبهات يقدمون الشهيد تلو الشهيد وبما يفوق الف شهيد فاننا نقول بكل اسف بان كثير من اسر الشهداء لم يستلم اي اعانات وحتى معاشات بعضهم توقف باستشادهم واما الجرحى فلا حرج فان معظمهم مهملين ولم يحصلون على ادنى عناية صحية او معيشيه كما ان المحافظة بعد تحريرها لم تعرف اي دعم او مشروع يذكر سواءً ما دمرته الحرب او منشأت خدميه على الاطلاق بينما هم المسؤلين عنها اخلاقيا وقانونيا باعتبارهم يحمهوها براً وبحراً وجواً وهذ لا يكفي بل من الضروري ان يعيدوا بناء ما دمرته الحرب ويقدمون لها مشاريع جديدة وحيويه في خدماتها ومنشأتها العامة وان يعاد ضخ النفط والغاز واعادة فتح مرفاء بير علي وفتح مطار عتق وغير ذلك من الاهتمامات وفي المقدمه تعزيز وحداتها العسكرية والامنية بكامل قوامها من الرجال والعتاد وان يتم التفاهم بشان التنسيق بين الاجهزة العسكرية التابعة للشرعية وبدعم المملكه مع وحدات النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات على طريق دمجها في وحدات وطنية متماسكة وبقيادة واحدة حتى تؤدي رسالتها الامنية بكل جداره ومهنيه. وتتجنب الازدواجيه في العمل والواجبات وبالمثل فانهم اي التحالف مسؤلين بنفس القدر على جميع المحافظات المحررة وفي المقدمه منها عدن التي لا يعرف الانسان اليوم فيها ومن يزورها من المسؤل عنها وهذه سلبيه قاتله يتحمل التحالف كامل تبعاتها كونها تدير وتوجه وتصرف على الكل ومن الواجب علي في هذا المقام القول وبكل ثقة و بمنتها الصدق والصراحه للاشقاء في المملكة والامارات بان امامكم في المحافظات المحررة طريقين لا ثالث لهم - الاولى ان تضبطوا الامور وتوحدوا الجهود وتعيدوا بناء ما دمرته الحرب وتشغيل جميع الخدمات بقدراتها الكاملة وتمنعوا السقوط المخيف للعملة من خلال وديعة كافيه تعيد للريال اليمني مكانته بين العملات الاخرى شريطه ان لا تمس مطلقا ويعاد لكم بعد وقف الحرب وتحسين اقتصاد البلاد حتى تستقر معيشة الناس الى سابق عهدها وهذا اضعف الايمان. والطريق الثانية ان تطلقون على هذه المحافظات بدلا من محرره بانها محافظات الفوضى وتسير بخطى حثيثة نحو الفوضى الشامله وهذا مؤشر خطير يشير بوضوح الى فشلكم وفشل الشرعية وغيرها من التشكيلات التي تدعمونها وسيسبب ذلك سخط عام شامل لا محاله ضدكم وضد الشرعية وانقل لكم هذه الرسالة بكل شفافية ومصداقية من وسط اليمن ((شبوة))سواءً جنوباً او اليمن بشكل عام واتحمل مسؤلية كل كلمه اقولها باسمي شخصيا وباسم جماهير شبوة المحرومة من كل شيء والتي تحتشد اليوم مطالبة بحقوقها وبطريقة سلمية في هذه الساحة وخارجها وفي كل مناطقها نقول ذلك من صديق لكم وليس عدو او جاحد لجهودكم السابقه. ورسالتي الخامسة اتوجه بها للامم المتحدة ومجلس الامن ومجموعة العشرين او مجموعة الاربعة المسؤلين عن ملف اليمن وادعوهم للبخث عن حل عملي واختاروا اما حسم العسكري للمعركة او وقف الحرب. يكفي تدمير يكفي ارهاب ويكفي جوع ومرض يعاني منه كل الشعب اليمني جنوبه وشماله وحكموا ضمايركم وعقوكم واعملوا حلول تضمن الحقوق التاريخيه لكل الاطراف القائمة واشراك جميع الاطراف اليمنية في الحلول الذي عليهم ان يقدموا تنازلات مهما كانت آلمها لصالح وقف الحرب واحلال سلام دائم ومضمون من كل الاطراف وبضمانة دولية فوقف الحرب يمثل الحل الحقيقي لآلام الملايين الذين يتألمون يوميا نتيجة القتل والتدمير المستمر على مدار الساعة لاكثر من اربع سنوات ويتألمون من الجوع والمرض وفقدان ابسط حقوقهم الانسانية التي سنتها لهم الشرائع السماوية والانظمة والقوانين الدولية والانسانية ورجالات شبوة المخلصين مع كل رجالات اليمن شماله وجنوبه المستقلين وغير المشتركين في النزاعات والذين لايطمعون في اي مناصب وهم كثر وعلى استعداد ان يقومون بالوساطة وبطرح مقترحات الحلول المنصفه والقابلة للتطبيق على الارض سواءً كانت تلك الوساطة على المستوى المحلي او الاقليمي او الاممي وعلى ان تشترك في التشاور والحلول كل القوى السياسية في الجنوب والشمال الى جانب الشرعية. رسالتي السادسة الى كل قادة شبوه ورجالاتها وشخصياتها السياسية والثقافية والاجتماعية والتجارية والعسكرية في داخل الوطن او خارجه وبما لم يضر بمصالحهم المشروعه ولا يضر بمصالح ومرافق المجتمع وخدماته العامة بان يعملون بكل اخلاص وكل واحد من مكانه لاجل محافظتهم وتحسين اوضاعها والنهوض بها الى المستوى الذي يليق بها على طريق النهوض بكل الوطن وان يعملوا لذالك اين ما كانوا وبصفاتهم الرسميه والاعتباريه والشخصية يوحدوا صفوفهم وينبذوا طرق الاقصاء والتهميش والتخوين والتجربة السابقة تخبرنا بان هذا الطريق مؤلم ذقنا مرارته حتى اليوم والتمسك به والاستمرار في ممارسته من اياً كان يعني مزيد من الردود السلبيه المميته وما سوف تخلقه من تراكمات جديده علينا تجنبها من اجل شبوة اولا وابنائها ومعاملتهم باتساوي في الحقوق والواجبات وان يعطوا اهتمام خاص ولفته كريمه واخويه واجبه نحو مناطق المحافظة البعيدة واطرافها المحرومة في الصحاري والجبال والسواحل وان لا نترك منطقة او مديرية تشعر بالغبن من اهلها وعلى ممن يتحملون مسؤلية المحافظة اليوم ان يكونوا اول المبادرين على هذا الطريق الذي يحتاج بعض الوقت ولكن ليس بالطويل كما انني اتوجه بصورة خاصة بالتحية والتقدير لاخواننا وابناءنا في الاجهزة العسكرية ونشد على اديهم في توفير الامن والسكينة العامة للمواطنين في حياتهم وممتلكاتهم وان ينسقوا فيما بينهم ويمتنعوا منعا قاطعا في التعامل في بينهم بالسلاح وتحت اي ظرف او امر من الداخل او الخارج كونهم اخوة واهل دار واحده. رسالتي السابعة والاخيرة تخص الوثيقة والهيئة الشعبية التي تتحمل مسولية المتابعة المباشرة في تحقيقها في داخل المحافظة وخارجها فالوثيقة تتظمن تقريبا كل مطالب شبوة الانية وعلى المدى المتوسط. والهيئة الشعبية المكونة من كل المديريات وتضم في صفوفها رجال وشباب ونساء واكاديميين وتظم عناصر قياديه من التنظيمات السياسي والشعبية ومنظمات المجتمع وعليها تقع مسؤلية المتابعة والتنفيذ بالتنسيق والتفاهم داخل المحافظة وخارجها واي مطالب لاتحققه هذه الحركه يتم التصعيد التدريجي حتى تحقق وواجبه التحقيق وانتم ايها الاخوه سندهم ومعينهم على طريق الحق وضد الباطل ولانتوقع انكم ستجدون امامكم طرق مفروشه ومطالب مستجابه بدون الاستعداد للتعب والتضحيه كما لاتتوقع الناس التنفيذ السريع ذالك الانك امام تركه ثقيله خلفتها سنوات من الفساد وعمقها وصلبها الحرب وشبه الفوضى والا مبالاه التي تعيشها البلد بصوره عامه والله الموفق للخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله.