سيئون - ناصر إدريس / تصوير: غسان بكري ضمن التصعيد الثوري للثورة الجنوبية السلمية خرج الآلاف من أبناء مديرية سيئون مساء الخميس في مسيرة جماهيرية كبرى تضامناُ مع أهالي المسيمير الذين تطالهم عمليات القمع الممنهجة والقتل والتنكيل على أيدي قوات الامن اليمنية.
وخلال المسيرة التي إنطلقت بعد صلاة العشاء من أمام المركز الثقافي بالشارع العام بحي السحيل رفعت الإعلام الجنوبية وصور الشهداء وسط ترديد المشاركين لهتافات التضامن مع إخوانهم في المسيمير وكذا الشعارات الرافضة لحوار صنعاء. ورددت الشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى في سجون سلطات الإحتلال اليمني. ورفعت اللافتات المنددة بجريمة قتل الشهيد النميري إضافة ً إلى الشعارات المنددة بما يقول المتظاهرون أنها جرائم لحزب الإصلاح اليمني في عموم الجنوب .
وكالعادة وصلت المسيرة إلى أمام قصر سيئون التاريخي حيث ألقيت كلمة مقتضبة للأستاذ هادي - الأمين العام المساعد لمجلس الحراك السلمي بمديرية سيئون - حيا خلالها الجماهير المشاركة في المسيرة، ثم ألقيت كلمة مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون والتي ألقاها عضر المجلس بالمديرية ورئيس مجلس الحراك السلمي بتريس الأستاذ عبدالرحمن الجفري، شكر في مستهلها جماهير مدينة سيئون على "مايقدمونة في سبيل خدمة قضيتهم الجنوبية" مطالباُ سلطات الأمن اليمنية بالإفراج الفوري عن الاسرى الجنوبيين في سجونها وفي مقدمتهم الشيخ حسن بنان وعميد الأسرى الجنوبيين المناضل بجاش الأغبري والمرقشي والضالعي وغيرهم.
وأدان الجفري في كلمتة عمليات التنكيل والإرهاب المنظم الذي تمارسها من وصفها بسلطات الإحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب في العاصمة عدن والضالع وفي المسيمير . وأكد الجفري أن حوار دولة الإحتلال اليمني- حد وصفه- المزمع عقدة في صنعاء لايعني أبناء الجنوب بأي حال من الأحوال، لأن الشعب قدد قرر مطالبة المتمثلة في التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن الابية حد قول.
وأدان الجفري مايتعرض لها قيادات وكوادر الجنوب في عمليات إغتيال طالت العشرات منهم، داعياً من تبقى منهم للعودة إلى أهلهم في الجنوب. وفي ختام كلمتة تمنى الجفري أن يكون يوم التصالح والتسامح يوماُ مميزاُ يخرجح فيه أبناء الجنوب في مسيرات كبرى ليسمعوا العالم كلمتهم وطموحهم في نيل الحرية والإستقلال.