نفذت الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع بالتعاون والتنسيق مع منظمة نداء جنيف، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مشروع تحسين احترام القواعد الإنسانية من قِبل العناصر المسلحة في اليمن. وشارك في افتتاح تنفيذ المشروع التوعوي، رئيس هيئة العمليات الحربية العليا اللواء الركن ناصر بارويس، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع العميد ناصر عبدالرب، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش وعدد من المعنيين.
وأكد وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن الأمير، اهتمام وحرص قيادة الوزارة ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، بمثل هذه المشاريع المعنية بالقوانين الإنسانية والدولية للحد من المخالفات والانتهاكات.
كما قال إن الجهات الرسمية لديها ملفات وتقارير متكاملة وشاملة بشأن جرائم وانتهاكات ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية في عدد من محافظات الجمهورية بينها العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبه جدد ممثل وزارة الدفاع العميد محمد ناصر شماخ، التأكيد على تكامل وتعاون جهود وزارتي الدفاع والداخلية في الجوانب الإنسانية من خلال اعتماد واحترام القوانين الإنسانية والدولية في التعامل أثناء أداء المهام والواجبات الملقاة على عاتق منتسبيهم.
من جهته استعرض المدير القُطري لمنظمة نداء جنيف في اليمن منصور أحمد، دور ومجالات عمل المنظمة في توعية العناصر المسلحة وبينهم المستجدين في المجالين العسكري والأمني، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية لتذليل أي صعوبات قد تواجه المنظمة التي تحرص على عدم استغلال واستخدام الأطفال والنساء والأطباء وزراعة الألغام في الحروب والنزاعات.
بدوره قدم رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان محمد قاسم نعمان، نبذة تعريفية حول القانون الإنساني الدولي المتصل بظروف الحروب والنزاعات المسلحة، إضافة إلى معلومات حول الفرق بين القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بهدف توعية رجال ومنتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية في المجالات الإنسانية لضمان احترام القوانين الإنسانية.
