شعر عادل الكندي أخي الصيحات والأنات قد ملئت زوايا الكون بمر الحزن والحسرات وشلالات دم الشهداء يُخرس هديرها العالي طبول الرعب دعاة الشر والشيطان يهد وقعها الجارف عروش الباغي المحتل والطغيان أتسمعها !!! وتلك كتائب الايمان تدوس النار جمر القهر بعزم الصبر ((وعون الله)) تزحف نحو فجر النصر تحطم معبد الاصنام تسحق فكرة الاذعان أتبصرها!!! **** أخي ويحك! أليس من معاني العار أن نبقى من قادة سلاح الجو ولم يترك لنا المحتل سوئ التحليق تحت اسقُف الحجرات وذاك الاخ ان يُدعئ بقائد زورق حربي وقد مُنع هدير الموج أن يبلغ مسامعه وان تبتل اصابعه بماءٍ غير ماذرف به صنبور منزله من الدمعات وقد حُرم حتئ الصبيه الاطفال من ذكرئ تجمعها اناملهم مع الصدفات علئ ساحلنا والشطاٌن وهم ابناء من كانَ يستكين البحر اذا اقدامهم وطأت رمل الشط او ركبت زوارقهم عاتي الموج والخلجان *** فقم هيا ..واخلع من علئ كتفيك فضائح هذه النجمات وزي العار مزقه والبس سترة الاحرار أخي هيا .... غلق ركب عزتهم تخطو بعد خطوتهم فقد تركت لنا أثراً في سيئون في عدن في يافع في بيحان في الضالع في لودر في ردفان في كل مكان نلقاها تقول لنا هنا مروا هنا قُتلوا هنا صمدوا فما ماءوقفوا وماماتوا او انهزموا لان دمائهم أروت تراب الارض فانفجرت براكيناًمن الثوار اشجاراً من الاصرار ابحاراً او انهاراً من الاحرار