ان العاصمة التاريخية عدن التي تعتبر من أهم المدن العالمية بتاريخها وحضارتها وثقافتها،التي احتضنت وتحتضن عدد سكاني كبير من مختلف الجنسيات،عدن عاصمة جنوباليمن والعاصمة الحالية لليمن،هي الثقافة والسلام توجد فيها مختلف الجامعات الأكاديمية العلمية والمستشفيات الحكومية والخاصة،عدن التي تحتضن السفارات والبعثات الدبلوماسية،عدن هي عروس البحر الأحمر وباب المندب. ظلت وستظل رمز المحبة والسلام وقبلة للعشاق،بسواحلها الجميلة،ساحل ابين والبريقة والغدير وجولد مور والشواطئ الجميلة،وقد تغنى بها الكثير من الفنانين منهم موسيقار اليمن أحمد بن أحمد قاسم ياساحل أبين بني العشاق فيك معبد،والفنان أبو بكر سالم بلفقية في شواطئ عدن هامت بقربي حمامة وخلتني أسير الابتسامة والربان عبود خواجة عدن يارمز عزتنا سنبقى للأبد نهواك،وكم هي الأشعار والأغاني الجميلة عن عدن الحبيبة. اليوم عدن تعيش أوضاع عشوائية وهمجية وتسيب متعمد في مختلف الاتجاهات وهذا يمثل استهداف وتعمد لهذه المدينة، يجب على الجميع ان يضعوا هذه المدينة التاريخية نصب أعينهم في تأمينها وتخليصها من الأوضاع العشوائية والهمجية التي لاتليق بموقعها الاستراتجي وثقافتها وناسها الطيبون،نعم من أجل عدن الحبيبة والجميلة وعدن الثقافة والحضارة بات يتطلب اليوم على قيادة المحافظة وكل الأجهزة الأمنية العمل على اتخاذ الإجراءات الصائبة والحكيمة في إعادة تأهيل وتأمين عدن على مختلف الاتجاهات. ومن أهم الأولويات والتي تتطلب العمل بها بشكل سريع هو منع حمل الأسلحة وإطلاق النار العشوائي،وكذلك تنظيم حركة الباصات والدراجات النارية والتي باتت تشكل زحمة شديدة وإعاقة الحركة والاختناقات المرورية والذي نتطلع له بأمل كبير ان يحدث. وأن تشهد العاصمة عدن وعبر قياداتها المحلية والأمنية ورجالها الطيبين خلال الأيام القادمة الكثير من الإجراءات والخطوات العملية وإنقاذها من مختلف الظواهر السلبية التي تعطل الحياة،ويجب تحقيق الأمن والأمان،لتكون عدن كما كانت مدينة السلام والأمان والوئام،ونسأل الله أن يوفقكم يارجال عدن في تحقيق هذا الحلم العظيم الذي أصبح طموح الجميع وليس لسكانها فقط .