من ليس لديه مبادئ او قضية فابكل تاكيد سوف يغامر وسيدعي انه وكيل الناس في قضاياهم فالانتقالي وقياداته تدعي نفسه انه مفوضه من الشعب الجنوبي وعلى انهم الان اصبحو وكلاء على قضيته ففي الحقيقة هم مجرد عصابة تتجار بدماء لاجل الوصول الى مصالحهم الشخصية فكما نراهم اليوم يغامرون بابناء الناس البسطاء من الشعب الجنوبي ويتم زجهم في صراعات لاناقه لهم ولاجمل ويتحدثون باسماء هولاء على انهم فوضوا من قبلهم فهذه العصابة يعلمون ان لن يكون لهم في المستقبل القريب ويحاولون الان لنشر الفوضى كيفما امكن لاجل استمرارهم وبقائهم في اماكنهم الحالية فان عادت الدولة على الارض وفرضت السياده لها فلن يستطيعوا البقاء فيها وسيعيشون هاربين خارج البلاد كما غادرها الذين سبقوهم فإن كانوا كما يقولون انهم اصحاب قضية ومبادئ فلماذا هم يغامرون دون شروط او اتفاقيات مع داعميهم بل يسيرون وهم لايعلمون الى اين يتجهون يتلقون الاوامر من يمولهم ويعملون عليها ويقفون عندما يامرهم بالتوقف فهذه هي حقيقتهم التي يعلمها الجميع لكن البعض يحاول يكابر عن هذه الحقيقه وينكرها خوفآ على انقطاع الفتات الذي يستلمه منهم ويقوم بنقل صوره مغايره لما هي في واقعهم الحقيقي فلن يستمروا طويلآ فسوف تنتهي سحابه غمامتهم ولن يستطيعوا البقاء في الوطن وسيغادرونه خائفين من اتباعهم الذين خذلوهم وخانوهم فالوطن كل البحر لايقبل الجيفة ان تعيش فيه ...