نشرت صحيفة "آي" مقالا للكاتب المختص بالشؤون العسكرية في العراقوسوريا باتريك كوبيرن اعتبر فيه أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلده من سوريا يعكس واقعية سياسية وتفهما لما يجري بالفعل في سوريا والشرق الأوسط ككل. ويطالب كوبيرن القارئ بعدم الانسياق وراء الانتقادات الحادة التي يلقاها القرار في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، منوها إلى أن هذه الوسائل ما هي إلا وسيلة يحاول الصفوة إقناعه بأفكارهم من خلالها. ويضيف كوبيرن أن بعض الكتاب يصورون للقارئ أن القرار خاطئ وأنه يمثل استسلاما لكل من تركيا وروسيا وإيران من جانب، وخيانة للأكراد من جانب آخر، أو أنه بمثابة النصر المنتظر لتنظيم الدولة الإسلامية. ويقول كوبيرن إن "القرار ربما كان أحد هذه الأمور أو كلها معا لكن قبل كل شيء فإن قرار الانسحاب يعترف بما يجري على الأرض بالفعل في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام". ويعتبر كوبيرن أن الإعلام الغربي منساق وراء مجموعة من الأفكار التي تنظر لقرار ترامب من منظور السياسات الاستعمارية القديمة في واشنطن ومجموعة من الأكراد المذعورين في شمال سوريا من تعرضهم لمذابح عرقية على أيدي الأتراك الذين يستعدون للغزو. ويخلص كوبيرن إلى أن الالتزام الأمريكي في سوريا كان التزاما مفتوحا بلا نهاية ودون هدف حقيقي واضح وسط منطقة ملتهبة وغير مستقرة من العالم، وهو ما كان بمثابة لعبة خاسرة. ويشير كوبيرن إلى أن الاتهام الموجه لترامب بأنه يهدي انتصارا كبيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد غير واقعي، موضحا أن الرجلين بالفعل حققا انتصارا هاما وهو أمر واقع لم يكن ليغير فيه القرار شيئا. ويواصل كوبيرن قائلا إن الدولة السورية تشهد نفوذا إيرانيا وروسيا بالفعل، لكن مع مرور الوقت واشتداد عود الدولة مرة أخرى سيقل احتياجها لحلفاء خارجيين، كما أن التحالف بين تركيا وروسيا كان على أشده لمواجهة التحالف الأمريكي مع الأكراد، وبالطبع ستقل الحاجة إليه مع سحب القوات الأمريكية، وهو الأمر الذي سيساعد في عودة تركيا إلى الجانب الأمريكي مرة أخرى. ماتيس وترامب مصدر الصورةREUTERS صحيفة الغارديان نشرت مقالا للكاتب بيتر بومونت حول الملف نفسه، لكن من زاوية استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بعنوان "ماتيس كان يساعد في ضبط ترامب، والعالم سيفتقده". يقول بومونت إن الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أصدر قبل نحو شهرين تحذيرا سريا حو استمرار الخطر الموجه لبلاده من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. ويضيف بومونت أن دانفورد أشار في التحذير إلى أنه وبالرغم من التقلص الكبير للبقعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية إلا أن هناك المئات من المقاتلين الأجانب الذين يعبرون الحدود التركية كل شهر إلى الأراضي السورية والعراقية. ويشير بومونت إلى ان دانفورد حذر من أن هذا الأمر يمنح التنظيم مرونة كافية للاستمرار في أنشطته، موضحا أن أي تنظيم من هذا النوع يمكنه الاستمرار في أنشطته ما دام يمتلك القدرة على نقل وتحريك الموارد، علاوة على إيمانه بقضية. ويضيف بومونت أن استقالة ماتيس تعبر عن الخلاف الواسع بين وزارة الدفاع والرئيس ترامب، ليس فقط على مستوى السياسات العسكرية في المناطق المختلفة من العالم ولكن أيضا على مستوى عدد من التحالفات الخارجية التي تضع على عاتق القوات الأمريكية المزيد من الأعباء، مثل العلاقة من حلف شمال الأطلسي (الناتو). ويوضح بومونت أنه بالنسبة لحلفاء واشنطن في المنطقة فإنهم يشعرون بالحنق من قرار ترامب، مشيرا إلى أن المحللين السياسيين في إسرائيل يرون أن إيران ستتوغل في سوريا لتملأ الفراغ الذي ستتركه الولاياتالمتحدة، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة احتمالات الصدام المباشر بين طهران وتل أبيب. ويقول بومونت إن حلفاء الولاياتالمتحدة في أوروبا ومناطق أخرى من العالم كانوا ينظرون إلى ماتيس على أنه الرابط الأكثر متانة لاستمرار الالتزامات واحترام التحالفات التي دشنها الرئيس السابق باراك اوباما في مواجهة جموح ترامب. فيسبوك يبني عملته الرقمية الخاصة مصدر الصورةAFP/GETTY صحيفة الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "تقارير تقول إن فيسبوك يبني عملته الرقمية الخاصة لاستخدامها في تحويل الأموال على واتس آب". وتوضح الجريدة أن فيسبوك يخطط لطرح العملة الجديدة في الهند أولا للاستفادة من السوق المتنامي للتحويلات المالية باستخدام العملات الرقمية. وتوضح الجريدة أن فيسبوك قام قبل بضعة أشهر بالإعلان عن تشكيل شركة للاستثمار في مجال التكنولوجيا بحيث تقدم له أفكارا جديدة لحماية المضمون ومن بينها إمكانية نقل البيانات دون السماح بإمكانية نسخها، وهي التقنيات المعروفة باسم "بلوكتشاين". وتضيف الجريدة أن تقنية "بلوكتشاين" تستخدم بشكل أساسي في مجال حفظ التغييرات في العملات الرقمية ونقلها من ملكية شخص إلى آخر دون سرقتها.