الأخوة في كهرباء عدن حياكم الله ونعلم حق اليقين أن معكم كل الحق بتخليص فواتير استهلاك الكهرباء والمياه وخطوط التليفون الأرضي وغيره من الخدمات التي تقدمها الدولة للمجتمع ولكن أين هي هذه الخدمات هل وجدة بحق وحقيقة واين حقوق المواطن المهدورة التي خرج الى الساحات للمطالبة بحقوقه .. , وحريته واستقلاله ؟؟؟ وسير المليونية تلو الاخرى بسبب ظلم النظام للمواطن. وطلبه هذا لشعب الصابر أكثر مما يستطيع دفع في الوقت الذي يعمه النظام السابق والحالي ويقتله ويسجنه وينهب بيوته واراضيه واخرج كوادره وافراده مدنيين وعسكريين الى الشوارع وبدلهم بغيرهم ممن يروقوا للنظام وعصاباته المجرمة , التي مازالت حتى هذه اللحظة وهي تقتحم بيوت واراضي الناس الخاصة والعامة وحتى يغتصبوا مؤسسات الدولة والجمعيات المدنية ويبنوا في حرمات الجامعات والكليات والمدارس وحرموا الكوادر والأفراد من ترقياتهم ورواتبهم وحقوقهم الأخرى. كما أن الشوارع مليئة بالبواليع والقمامة ومخلفات البناء وخردوات السيارات والبناء العشوائي الذي يصل إلى الطرقات المدمرة والمحفرة اصلا ... وهذه الملحقات بنية فوق خطوط الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي ومشاريع الاصلاح والرصف للشوارع متوقفة ويامشتكي لمن تشتكي لا يوجد المسؤول في مكتبة يقولوا الموظفين راح يبني له بيت اقله او عمارة مع الحوش لإضافة الى تدهور العملة الوطنية أمام العملات الاجنبية غلاء الاسعار الفاحش وغلاء العلاجات والادوية للأمراض العادية اما الامراض المستعصية فهذه لها علم وخبر اخر وياويل محدودي الدخل إذا ما صادفتهم مثل هذه المصائب والامراض ... ان هذا هو واقع المواطن الذي يريدونه ان يدفع قيمة استهلاك الكهرباء بينما نحن نسمع ونقرأ في الصحف ان المملكة العربية السعودية هي من تكفل بتزويد محطات الكهرباء في عدن ونسمع عن صندوق سلمان الخيري .. والهلال الأحمر الإماراتي يقوم بشراء المولدات وغيره من الدعم والسلال الغذائية جزاهم الله الف خير .. لكن كل ما ذكرته آنفا من المعاناة الذي يعانيه الشعب من قبل الانظمة والحكومات الفاسدة من الوحدة حتى الآن لا يعني ان ادارة الكهرباء في عدن أن تسكت عن المطالبة بقيمة الاستهلاك من المؤسسات والشركات والوزارات والسرق والهوامير الاخرين وحتى الموظفين الذين يستلمون رواتبهم وفوقها اكثر منها علاوات وسفريات علاجيه ومرضية .... الخ وارجو لا تقحموا المملكة بمطالبكم بتسديد الفواتير خذوا ممن يستطيع الدفع فقط واتركوا من لا يستطيع ...... والله من وراء القصد