ناشد مدير مكتب الشهداء والجرحى لمديريات ردفان المحامي /وجدان محمد احمد البكري كل المسؤولين في مديريات ردفان وكذا المؤسسات والمنظمات والجهات الداعمة . الي دعم مكتب الشهداء والجرحى ردفان الذي يفتقر لابسط المقومات الأساسية رغم الجهود والانجازات التي حققتها إدارة المكتب ومنها توثيق الشهداء بقاعدة بيانات صحيحة وشامله والمتابعة على ترقيم الشهداء من الغير موظفين والذي بلغ عددهم 233شهيد وصرفت رواتبهم بداية عام 2018 المنصرم. وذلك عبر مصرف الكريمي وايضاً ترقيم الجرحى الغير موظفين والمتابعة على ترقيات الموظفين من الشهداء والجرحى والاستمرار في متابعه الجهات لاستكمال ترقيم الباقين وكذلك المساعدات الاغاثيه التي قدمت لاسر الشهداء عبر المكتب طوال فتره العمل منذو 2015 وتسهيل وتذليل الصعاب امام اسر الشهداء والجرحى وانجاز معاملاتهم أليوميه. ورغم كل ذلك فان مكتب الشهداء والجرحى يفتقر الاتي:- 1-جهاز كمبيوتر 2-طابعه 3-اثنين دواليب لحفظ،وارشفه ملفات الشهداء والجرحى 4-بكسات وسجلات كبيره ومواد قرطاسيه . 5- تغيير نافذة المكتب المكسرة والتي قد تسبب في دخول مياه الإمطار الى داخل المكتب وايضاً أعاده ترميم وإصلاح سطح المكتب لمنع تسريب مياه الإمطار حتى لاتتعرض وثائق الشهداء والجرحى الى التلف. فإننا في مكتب الشهداء والجرحى ندعو ونناشد المسؤولين وكل من يهمه تضحيات الشهداء والجرحى في ردفان ولقد سبق وان ناشدنا وطالبنا الجهات المختصة ولأكن دون جدوا . وتقديراً للتضحيات التي يقدمها إبطال ردفان في مختلف جبهات القتال وفي كل يوم نستقبل شهيد اصراينا على الاستمرار في العمل في المكتب بطاقمه الإداري ووهبنا أنفسنا في خدمه اسر الشهداء والجرحى ومن دون اي مقابل كاقل واجب نقدمه لاسر الشهداء والجرحى في ردفان . وأنشأنا قاعده بيانات صحيحة ودقيقه لكل الشهداء والجرحى في مديريات ردفان والذي بلغ عدد الشهداء مايقارب(730)شهيد من ابنا مديريات ردفان منهم مايقارب (100)شهيد استشهدوا في عام 2018 وايضاً بلغ عدد الجرحى اكثر من( 1150)جريح . وبنفس الوقت أناشد وادعو المنظمات والمؤسسات الاغاثيه ومنها الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان للاغاثه...إلى اغاثه اسر الشهداء والجرحى في ردفان بالمساعدات الاغاثيه للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف والأوضاع ألاقتصاديه الصعبة التي تمر بها المحافظات المحررة وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه . المحامي /وجدان محمد احمد البكري. مدير مكتب الشهداء والجرحى لمديريات ردفان م لحج. * من وليد الحالمي