تحل علينا اليوم الذكرى الخامسة لمجزرة سناح التي وقعت في اواخر ديسمبر وتحديدا في السابع والعشرين منه. يتذكر الجنوبيين المجزرة الوحشية التي ارتكبها جنود ضبعان على مخيم للعزاء وراح ضحية تلك القذيفة التي اطلقت من فوهة دبابة اثنين وعشرين شهيدا واكثر من ثلاثين جريحا.
قصة الشاب الأبيني الذي شاهد المجزرة على قناة عدن لايف ومواقع التواصل الاجتماعي وتأثر بالمشاهد والأشلاء الدامية التي شجبها العالم والمنظمات الدولية والتي لم يحاكم من ارتكبها حتى اليوم.
وقرر من يومها ان يكنى بأبو "سناح" تضامنا مع المدينة الحدودية التي تقع في محافظة الضالع.
الشاب حسين محمد قاسم عبادي كان يوم المجزرة شاب مراهق ومناضل في ساحات النضال السلمي الجنوبي وشاعر بارع في الشعر.
تزوج الشاب حسين عبادي "أبوسناح" في منتصف العام 2017م ليرزق بمولودته البكر التي انتظرها لسنوات ليطلق اسم "سناح" عليها وسط فرحة الأهل والاصدقاء تبلغ الطفلة الحبوبة سناح من العمر عشرة أشهر وتعيش في كنف والدها الذي يسكن مديرية لودر.
قصة الشاب حسين ابوسناح تجسد معنى حب الجنوب والوفاء للوطن الذي ننتظر عودته دولة جنوبية اتحادية في القريب العاجل.
