القوى الجنوبية التي تتحالف مع قوى الاحتلال وتدعي بانها تحمل مشروع ثورة الجنوب التحررية وتخاطب شعب عانى من الاحتلال مايقارب ربع قرن وقدم من التضحيات مايفوق تضحيات ثورة اكتوبر وسبتمبر مجتمعه في دولتين جارتين ارادة لها بعض القوى ان تنتج وعي مجتمي في دولة الجنوب بانها ثورة واحده وان الاستعمار الاجنبي هو من قسمها إلى دولتين ورفعت شعار الوحدة اليمنية ، وعملت على افراغ الثورة من محتواها في دولة الجنوب وقامت بتصفية الثوار الحقيقيين الذي وقفوا ضد واحدية الثوره وقالوا لابد من سن قوانين بالدوله الجنوبية والتعامل مع القوى النازحة من حكم الامامة في دولة المملكة المتوكلية كمقيمين لا تمنح لهم الدوله الجنوبية. ولكن للاسف انتصرت القوى الرافعه لشعار الوحدة وكانت هناك دورات دم عانى منها شعب الجنوب الويلات ولازالت تلك القوى تراهن على فتح هذه الملفات ، ولكن بعد ان ادرك شعب الجنوب هذه الكذبه وتجريبها خمسة وعشرون عام قام بثورته السلمية في 7/7 /2007م وشاءت الظروف إلى الصدام المسلح في 2015م وحمل شعب الجنوب البندقية لطرد المحتل وكان له ذلك بمشيئة الباري عز وجل. ولكن وجدت قوى لاتمنح لهم هوية الدوله الجنوبية والتى تشابكت مصالحها مع قوى الاحتلال لممارسة نوع اخر من التسويف تحمل نفس المشروع السابق ، ولكن بشعارات اخرى ، هذه القوى شيك بدون رصيد توهم الناس بانها تحمل الهدف الاستراتيجي لثوره والمعلن بالتحرير والاستقلال وتضع يدها بيد قوى الاحتلال. نقول لهؤلاء اين خلافكم مع المجلس الانتقالي المفوض شعبيا من شعب الجنوب ولماذا تتحالفوا مع الاحتلال نفسه لاقامة فعاليات تحت راية دولة الجنوب، شعبنا في الجنوب مدرك لكل ماتقومون به ولن تخاطبون الا انفسكم. شعب الجنوب شب عن الطوق ولن تستطيع اي قوى اعادة العجلة إلى الخلف دعوة الانتقالي الى فتح حوار جنوبي لايعني ضعفه ولكن ثقته بالشعب وحمله لاحلام شعبه هي الفيصل ، كل المحاولات باءت بالفشل لذا لاخوف من شيك بلا رصيد.