يعاني طلاب منطقة مسل شرق مدينة شقرة بمحافظة ابين الكثير من التهميش و الحرمان في التعليم الأساسي منذ سنوات طويلة. حيث ناشد أهالي تلك المنطقة وزير التربية والتعليم الاستاذ / عبدالله الملس والهلال الأحمر الإماراتي لتلبية احتياجات الطلاب و مساعدة الأجيال في بناء فصول تعليمية وتوفير واستيعاب الكادر التعليمي لدى منطقة مسل وطلابها التي تفوق ال 300 طالب وطالبة. وقد أشار أهالي منطقة مسل أن أولادهم الطلاب يعانون من الحرمان والتهميش في حقهم لتطوير التعليم الأساسي، علما بأن الطلاب والطالبات يمكثون خلال دراستهم تحت اشجار السمر والعراء وتحت حرارة الشمس . وفي تصريح صحفي للأستاذ م. صلاح الدوري أكد ان طلاب منطقة مسل يعانون الأمرين ويفترشون الارض خلال مشاركتهم للدراسة وأخذ الدروس تحت الأشجار وفي العراء. وأضاف الدوري هناك العديد من الصعوبات والتحديات نواجها ولكننا ماضون وكل أعمال التدريس هنا تقوم بجهود ذاتية والشرفاء من أهالي المنطقة والمتطوعين من الخريجين. من جانبه أكد الأستاذ / اصيل غباش قائلا : أن معاناه المنطقة وطلابها لا يمكن لنا ان نوصفها رغم إطلاع الجهات حول المتطلبات الاساسيه لضمان سير العمليه التعليميه فهناك طلاب يفترشون الارض بحثاً في الحصول عن حق من حقوقهم وهو التعليم ويتخذون من الاشجار فصول دراسية بسبب تزاحم الطلاب خصوصاً وان المدرسة تتكون من خمسة فصول دراسية مبنيه من الخشب ( صنادق) تكفلت بها منظمة راف قبل اكثر من خمسه اعوام ولم تتسع لكل الطلاب خصوصاً وان المنطقة تتوسط عدة مناطق مجاوره منها منطقة مسقع ومنطقة املج ولم تتوقف المعاناه هنا في مجال المبنى بل هناك اشكاليات اخرى منها النقص الحاد في المعلمين. *من عبدالعزيز باداس