حضرت المواطنة (سعاد ناجي يحيى طاهر) مساء اليوم الاثنين إلى مقر صحيفة (عدن الغد) لتقديم مناشدتها لرئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي بشأن أنصافها من الظلم الذي لحق بها من قبل وزارة الداخلية منذ العام 1991م ، كونها كانت إحدى الكوادر الأمنية في وزارة الداخلية في عدن قبل الوحدة وتحمل رتبة (رقيب أول). وقالت المواطنة التي تم فصلها من إدارة أمن محافظة عدن بعد أخذها إجازة من غير راتب لمدة ثلاث سنوات أي من العام (1989 1991م ) أنها خدمتها في السلك الأمني في عدن تجاوز 15 عاما قبل ان يتم فصلها بصورة ظالمه . وأضافت الرقيب أنها اخذت إجازة من دون راتب في تلك الفترة لكون لديها ابن معاق اضطرت للجلوس في البيت للعناية به ، مؤكدة انها وفور عودتها في العام 1991م تفاجأت بفصلها من دون وجه حق. وأشارت إلى أنها ومنذ تلك الفترة وهي تتابع إجراءات عودتها في وزارة الداخلية بصنعاء بحسب الوثائق التي تملكها، مؤكدة أنها سلجت في جميع اللجان التي كانت تقوم بالنزول لمناقشة اوضاع الأمنيين إلا أن اللجان كانت تؤكد ان عودتها لن تتم سواء بتوجيهات من وزير الداخلية . وأكدت أنها حصلت على توجيهات من وزير الداخلية السابق (رشاد المصري ، ونائبه صالح الزوعري ) واللذان وجها بسرعة إعادتها بصورة استثنائية إلى موقعها الطبيعي واعطائها رقمها الأمني الذي كان قد تم أخذه لشخص أخر) إلا أن مدير شؤون الافراد السابق في وزارة الداخلية (علوي القرعة) رفض توجيهات وزير الداخلية ونائبه وطلب منها بدل فرار من إدارة عدن . وأضافت : أنها وبعد متابعتها المضنية لإدارة أمن عدن من اجل الحصول على رسالة بدل فرار والرقم الأمني بحسب توجيهات الوزارة في صنعاء ، قامت إدارة أمن عدن وعن طريق مدير شؤون الافراد فيها بإعطائها رسالة رقم أمني غير صحيح دون معرفة اسباب هذا الاجراء . وقالت الرقيب (سعاد) " أنها صعدت إلى صنعاء بالرقم الخطأ وهي لا تعلم ذلك وقامت بالمتابعة في وزارة الداخلية التي يترأس عرشها اللواء عبدالقادر قحطان ، وتبين أن الرقم الذي تم اعطائها من إدارة أمن عدن تم اعطائه لشخص اخر وان عملية تسليمها للرقم وصعودها لصنعاء كان بمثابة تعذيب ليس إلا من قبل مدير شؤون الافراد في إدارة أمن مدينة عدن". واوضحت انها وبعد ان ضاقت بها السبل عادت من جديد لتقديم رسالة إلى وزير الداخلية الحالي من اجل انصافها من التلاعب على مدى 22 عام وبهدف الحصول على حقها المشروع إلا أن توجيهات الوزير كانت اكثر صدمه عندما كتب على رسالتها (طالما انه تم فصلك فمعذرة عن تلبية طلبك). واختتمت الرقيب (سعاد ناجي يحيى طاهر) مناشدتها العاجلة بطلب اعادتها إلى عملها بعد ان ضاقت بها الدنيا بين أروقة إدارة الامن بعدن منذ اعوام ووزارة الداخلية في صنعاء ، مشيرة إلى أن زميلاتها في الدفعة اصبحن يحملن رتب رائد وبمرتب عالي. وطالبت بتعويضها على الديون التي تكبدتها جراء متابعتها وانقطاعها لأكثر من 22 سنة بدون راتب ، كما طالبت بأعادها إلى موقعها ورتبتها المستحقة اسوة بزميلاتها.