تواصل الحملة وتحسن ملحوظ بالإيراد وجهود استثنائية تبدل الحملة تكشف عن خسائر بالمليارات بسبب سرقة التيار من قبل ناقدون حلول تفوق إمكانية الكهرباء وتتطلب وجود الأمن والقضاء فرق القطع تتعرض للحجز من قبل نافدين والتهديد بالتصفية
تنفذ كهرباء عدن منذ قرابة الشهرين حملة وطنية تهدف من خلالها الى تسديد الفواتير الشهرية و ما تيسر من المديونية السابقة وهي امتداد للحملات السابقة التي نفذتها كهرباء عدن و الذي تأتي بتوجيهات وإشراف و متابعة مباشر من مدير كهرباء العاصمة عدن الأستاذ مجيب الشعبي و بمشاركه أقسام القطع و التفتيش في مناطق الكهرباء الثلاث للحد من عدم التسديد و محاربة للربط العشوائي للتيار عدن الغد وكعادتها رافقت حملات القطع و خرجت باستقراء حصري .
وضع كإرثي كشفت الحملة الوطنية لقطع التيار عن المتخلفين عن سداد فواتير الكهرباء عن وضع كإرثي و حجم الدمار و العبث و الخسائر المالية الضخمة التي تتكبدها كهرباء عدن ناهيك عن فاقد بالتيار يصل الى قرابة 40 % من التوليد العام لمحطات التوليد بعدن هده هي الحقيقة التي تعاني منها كهرباء عدن و بسببها تنهب مليارات الريالات بين سرقه التيار وبيعه من قبل نافدين استغلوا غياب الدولة و الانفلات الأمني فقاموا بعملية الربط و البيع للمواطنين خارج إطار المؤسسة ومن خلال الربط عشوائي ليس ذلك فحسب بل أنهم لا يقوموا بتسديد ما عليهم من قيمة الاستهلاك مما أدى الى تكدس المديونية ان الوضع يفوق إمكانية كهرباء عدن و يتطلب وجود الدولة و أجهزتها الأمنية و القضائية آدا وجدت الإرادة باستعادة حقوق الدولة و إيقاف العبث بالشبكة فغير ذلك فتبقى كل الحملات ماهية جهود ذاتية لكهرباء عدن لتحصيل قيمة الاستهلاك. ولعل تنامي المشكلة سببها بالدرجة الأساسية غياب الدولة وغض البصر من قبل الجهات الأمنية في حماية المال العام المخالفين خاصة النافدين و كبار المستهلكين الغير ملتزمين بالقانون يسرحون و يمرحون عابثين بالشبكة و عدم الاكتفاء بسرقة التيار و عدم التسديد بل و بيعة للغير بصورة مريبة حيت يستغل هولا شراءهم للمحولات عند إدخالهم للتيار الخاص بهم حيت شاهدت حالات كثيرة خاصة بأطراف عدن الغربية و الشمالية و الشرقية لعدن . كشفت الحملة بعض تلك الحالات التي حلولها تفوق إمكانية الكهرباء و فرق قطعها التي لا ترافقها إي قوه أمنيه يمكن لها ضبط الجناة واقتيادهم للاحتجاز تمهيدا لإحالتهم الى نيابة المخالفات خاصة وان معظمهم المخالفين ناقدون ولديهم حماية مسلحه بمختلف أنواع الأسلحة وهو ما يعني تعرض فرق القطع الى أخطار كثيرة اقلها احتجاز الفرق الفنية الخاصة بالقطع او التفتيش. فقد خرجت فرقة تابعة للمنطقة الثانية لكهرباء عدن لفصل التيار على احد النافدين في إطراف مدينه الممدارة وهناك وجد الفريق ان هناك ربط للتيار الى منازل أخرى من خلال المحول الخاص به وعندما هم الفريق بالقطع للتيار بسبب مخالفة توصيل الكهرباء للغير بطريقة غير قانونية قام المخالف واللي هو بالمناسبة قائد عسكري سابق بإعطاء الأوامر للقوة الأمنية المرافق له بحجز الفريق الفني بالفلة بخطوة اقل ما يمكن ان نقول عنها تحدي سافر للقانون نهيك عن تعطيل موظف عام عن تأذيه مهام عملة و الاستخفاف بالدولة، وبالرغم من إطلاق سراحه الفريق إلا ان اثر ذلك كان عميق ليس فقط لدا من تم احتجازهم بل لكل من يحلم بدوله و نظام . وفي ذات السياق كشفت الحملة عن ربط عشوائي للتيار من خارج العدادات فقد تم اكتشاف حاله يتم الربط للآبار من خارج العداد ولأحمال كبيره وهو ما يعني ألاف الكيلو وات تهدر وتخسر المؤسسة ملايين الريالات وبالرغم من ان الفريق تمكن من قطع التيار إلا ان هذا غير كاف لردع مثل هكذا سطو خسائر ماليه تتعرض لها كهرباء عدن، كما كشفت الحملة عن ربط عشوائي للكهرباء من محول الى فلل و منازل مستغلين وجود محول وسط المعسكر القريب من حي الكثيري .
حملة أمنية واسعة وإحالة المخالفين للقضاء كشفت الحملة ان الربط العشوائي وسرقه التيار التي تتعرض له الشبكة في المنزلي ثلث الفاقد المسروق بينما ما تبقى يتم سرقه من قبل أصحاب الأحمال الكبيرة وهذا ما يعني ان نافذون وتجار يسرقون ألاف الكيلو وات دون راع و ما شجعهم بذلك عدم ضبط و أحاله المتورطين بسرقة التيار الى القضاء وإزاء ذلك فان من الضروري بمكان تنفيذ الحملة بوجود قوات أمنيه كبيره ليس فقط لقطع التيار الكهربائي بل لا احتجاز من يقوم بالسطو و البيع للتيار تمهيدا لإحالتهم للقضاء فبدون الضبط القضائي وتجريم كل من يسرق التيار و يبيعه لا يمكن حماية الكهرباء من العبث و لا يمكن تحصيل حقوق كهرباء عدن بحسب ما يعتقد الكثيرين المتابعين لشان الكهرباء بعدن ويضيف هولا ان آدا كان هناك نيه صادقه من قبل الحكومة بإيقاف العبث بالشبكة و تحصيل حقوق المؤسسة المهدورة جراء السطو والسرقة للتيار فان قيام الدولة بواجباتها تجاه كهرباء عدن و حمايتها لا يمكن لها ان تتحقق إلا بوجود الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية .
استقرار التيار يعني ارتفاع المبيعات تحسن الإيراد خلال الشهرين الماضين مقارنه بالأشهر السابقة ويدين هدا التحسن للجهود المضاعفة التي بذلتها فرق القطع بالميدان بالرغم من حجم الصعوبات و المتابعة المستمرة لمدير كهرباء العاصمة عدن الأستاذ مجيب الشعبي الذي يتابع بشكل مستمر لعمل فرق النزول و بترجمة من قبل مدير عام عمليات كهرباء عدن الأخ هاني محمد هادي و عمل دؤوب من قبل مدراء المناطق و رؤساء فرق القطع و فرق القطع و التفتيش بمناطق الكهرباء الثلاث كما لعب استقرار التوليد دور لا يستهان به في تحسين الإيراد و تسهيلات المؤسسة في تحصيل قيمه استهلاك الشهر و ما تيسر من المتخلفات السابقة لكن يبقى الوضع بحاجه الى توجهه حكومي قول وعمل في توجهاتها بتحصيل حقوق الكهرباء وحماية الشبكة من العبث فالمسالة اكبر و تفوق إمكانيات كهرباء عدن وفرقها الفنية .
الإعلام يساند الحملة لعب الإعلام دور في بلوره أهداف الحملة ولعبت الصحف والمواقع الالكترونية والمكتب الإعلامي لكهرباء عدن دور فعال فقد أشادت مصادر في كهرباء العاصمة بالدور الإعلامي المرافق للحملة ويرى هؤلاء بأهمية الإعلام في رفع الوعي المجتمع والمساهمة بالجهود الرامية لتحصيل قيمة الاستهلاك الشهري للتيار.
تفاعل مجتمعي مع الحملة لوحظ بشكل لافت حضور المواطنين لتسديد الفواتير الشهرية ألان المشكلة بالمتأخرات خاصة لعام 2015تعد معضلة حقيقية أمام الموطنين حيت من المهم تحريك المياه الراكدة و المتعلقة بالمديونية لعام 2015 فان المسالة بلا جواب و عدم الرد على أسئلة المواطنين بخصوص قرار المحافظ اللواء عيد روس الزبيدي وتركه بدون أجوبة لا يحل المشكلة بل يؤجلها فهناك من يقوم باستغلال مديونية 2015 و جعلها كبوابه لعرقله المساعي في تحصيل قيمة الاستهلاك الشهري و يقوض الجهود الرمية لتحصيل قيمة الاستهلاك وذلك من خلال بث الإشاعات تارة بإعفاء المواطنين من المديونية وتارة قرب صدور قرارات رئاسي بالإعفاء مما جعل المواطنين في حيره من أمره. وتدبدب في الإيراد .