تأسس نادي عدن للتصوير الضوئي في 10 يناير 2012م ، ويعد الأول من نوعه في عدن واليمن، ويشكل وعاءً خصباً لأعضائه من الشباب الهواة والمحترفين، لتنمية مهاراتهم وصقلها بالتدريب وتنظيم المعارض وتبادل الخبرات، والذي جاء انعكاساً لطموحاتهم من حلم وصار واقعاً، ولتأسيسه تداعى 25 شاباً على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" فأنشئوا صفحة "المصورين العدنيين"، وتوسع أعضائها من مصورين داخل اليمن وخارجه، ومتصفحين متابعين لها، تبادلوا الآراء و فنية اللقطات بالسلب و الإيجاب، تعلموا من بعض، كسروا حاجز التواصل عبر الإنترنت،فألتقوا على أرض الواقع، يإجتماع ضمهم 17/10/2011م في فندق كورال عدن، تعارفوا وخرجوا بقرار لتنظيم نشاطهم في إطار النادي ليتعرف عليهم المجتمع كمصورين هواة وبفنية عالية. وبمناسبة مرور عام على تأسيس النادي قال الأخ نائف السيد المصور المحترف رئيس نادي عدن للتصوير:" أنا سعيد جداً بذكرى التأسيس ورغم قصر المدة إلا أن النادي بأعضائه شهد عدداً من الأنشطة والمعارض على مستوى اليمن وعدن بصورة خاصة، وكما حصل النادي على الاعتراف من قبل إتحاد المصورين العرب وجرى تكريمه من عدد من الجهات الخاصة والحكومة، وكان حلما وتحقق على أرض الواقع نادي عدن للتصوير حيث تابعنا قبل إشهاره رسمياً الإجراءات القانونية وتعاون معنا كثيراً وزير الثقافة د. عبدالله عوبل بتوفير مقراً مؤقتاً للنادي،. ونشكر الإخوان جميل أحمد محمد مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بعدن، وعدنان عبد الحميد مدير مكتبة "مسواط" اللذان وافقا أن يكون نشاط النادي عند تأسيسه جزءاً لا يتجزأ من المكتبة، ولإقامة الفعاليات والتدريبات فيها، ووفق إمكانياتنا المتواضعة نجحنا في الانتقال لمقر خاص بالنادي بإستجار إحدى المكاتب لتسير النشاط واتساعه للمشاركة في المعارض الداخلية وعلى أمل المشاركة عربياَ وعالمياَ". وأضاف السيد"نادي عدن للتصوير ليس جمعية خيرية أو سياسية، ولا كل من حمل كاميرا مصوراُ، وإنما هو نادي ثقافي رسمي معترف فيه، لا يهمنا كم عدد أعضائه بقدر ما يهمنا أعمالهم، والباب مفتوح لمن يريد الانضمام فيه، وسنعمل على اكتشاف هواة اليوم محترفي المستقبل، وظهر ذلك جلياً من خلال المعارض التي نظمهما النادي عرضت لقطات كثيرة لشباب هواة ومحترفين في التصوير وبفنية عالية، وسيتمتع الجمهور بلقطات وأعمال جميلة ولمواضيع مختلفة في معارض قادمة، بإيقاف لحظات الزمن الجميلة عبر العدسة وعين مبدع محب للقطة لتبقى خالدة للأبد. وكما أطمح وأعضاء النادي في تأسيس إستيديو خاص في المقر يخدم المواطنين وبسعر مخفض جداً وذلك بالاستفادة من قانون إتحاد الجمعيات والأندية الرياضية، الذي يسمح بإدخال معدات معفية من الضرائب تخدم تلك الإتحادات والجمعيات. وفي الأخير أشكر الأستاذة جوهرة حمود الرئيس الفخري للنادى والأستاذة وفاء الريمي المصورة المحترفة على تقديمهن الدعم للنادي والى كل من ساهم في إنجاح نشاطه في العام الماضي وكذا دور الإعلام في نشر جميع تلك الأنشطة المختلفة".