قتل جندي من جهاز الأمن العام بحوطة لحج اثر تفجير استهدف مبنى ادارة الأمن في المدينة . وقال مصدر أمني ل " عدن الغد " ان الجندي قُتل متأثراً بجراحه اثر انفجار عبوه ناسفة زرعت داخل ادارة أمن حوطة لحج .
وبحسب المصدر الامني فان مجهولي ن قاموا بوضع عبوة ناسفة في الجانب الخلفي لمبنى الأمن المجاور لجامع المغفرة في حارة السياحة حيث أدى انفجارها إلى استشهاد احد جنود امن الحوطه ومسئول القلم فيها الجندي خالد الحردي 30 عام .
فيما تأثر كل من جامع المغفرة ومركز الامومه والطفولة الجديد المجاورين لمبنى الأمن لأضرار كبيرة في المبنيين تمثلت في ظهور بعض التشققات وتطاير زجاجات التوافد وتأثر بعض الأجهزة الكهربائية نتيجة لشدة الانفجار والذي سمع في أرجاء الحوطه وضواحيها .
هذا وقد شرعت الأجهزة الامنيه باتخاذ الإجراءات القانونية والمعاينة لموقع الحادث بحضور مدير امن المحافظة كما عززت القوة الامنيه في مبنى أدارة الأمن بالعديد من الأفراد عقب الانفجار الذي استهدف مبنى الأمن وجامع المغفرة ومبنى الامومه والطفولة الجديد .
ويأتي الانفجار والذي يعتبر الأول من نوعه في هذا التوقيت مما يعتبر تطور جديد في تكتيك المسلحين المجهولين والذين استهدفوا قبل عدة أيام مبنى الأمن السياسي بقذيفة اربي جي فيما مصادر أخرى أشارت ان استهدف مبنى الأمن السياسي تم بصاروخ نوع (لو ).
وتعيش مدينة الحوطه حالة من الانفلات الأمني الغير مسبوق خاصة في المساء حيث شهدت المدينة خلال الأيام الماضية مواجهات مسلحة بين بعض المسلحين ومواطنين كما تم استهداف احد أفراد الأمن المركزي في نقطة أمنيه على مدخل الحوطه كما يسمع وبشكل يومي طلقات الرصاص المختلفة من كل الاتجاهات في ظل زيادة انتشار السلاح وبشكل غير مسبوق في المدينة .
هذا وقد أدان المجلس الأهلي لمدينة الحوطه عملية استهداف مبنى الأمن العام في المدينة مما أدى الى مصرع احد الجنود ودعا المجلس الأهلي إلى تكاتف أبناء الحوطه والوقوف ضد ماوصفها بالأعمال المخلة باستقرار المدينة وترويع الآمنين مؤكد ان المجلس الأهلي ضد أعمال العنف بكل صورة وأشكاله وان هذي الأعمال تعتبر ضد أبناء الحوطه المسالمين الذين يعبرون عن مطالبهم بالطرق السلمية والقانونية مجدد دعوته إلى توحيد جهود أبناء المدينة وسرعة تشكيل لجان شعبية في مختلف الأحياء والحارات لحماية مناطقهم من أي أعمال تستهدف استقرار المدينة وأهلها .
الجدير بالذكر ان مبنى امن الحوطه يقع في تجمع سكني كبير في حارة السياحة ويتوسط العديد من منازل المواطنين واحد المساجد وعدد من المباني التابعة لمكتب الصحة ويرجع ملكية المبنى لتعاونيه المرأة للخياطة حيث تم استخدامه بعد عام 94 كمبنى لأمن الحوطه.