نعت رئاسة الجمهورية استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة المناضل اللواء ركن صالح الزنداني الذي انتقل إلى جوار ربه، اليوم الأحد، متأثراً بجراحه جراء استهداف المليشيات الانقلابية الحوثية لحفل قاعدة العند. وقالت الرئاسة في بيان نعي وجهته إلى كافة أبناء الشعب اليمني الأبي عامة والى حماة الوطن في المؤسسة العسكرية والأمنية الباسلة "إن حياة القائد الصلب والمناضل الزنداني كانت حافلة بالتضحية والإيثار والعطاء، وقضاها في الدفاع عن قضايا الوطن وأهدافها التي آمن بها في الانتصار للثورة والجمهورية والوحدة". وأضاف البيان الرئاسي "كان للشهيد اللواء الزنداني الدور الكبير في معارك تحرير عدن مع رفاقه الشهداء اللواء جعفر محمد سعد واللواء علي ناصر هادي واللواء احمد سيف اليافعي الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الطاهرة ودحر المليشيات الانقلابية وإلحاق الهزيمة النكراء بها". وأشار البيان إلى أن الوطن والقوات المسلحة الباسلة خسرت باستشهاد اللواء الزنداني واحدا من خيرة أبنائها الأوفياء ووطنيًا مخلصًا ومناضلًا جسورًا ممن وهبوا حياتهم لخدمة الوطن وانتصارًا لقضاياه العادلة. وكان رحمه الله زاهداً مخلصاً وأثبت في كل المواقف والظروف التي مرت بها اليمن بأنه من المخلصين الشرفاء الذين جسدوا المصداقية الوطنية وأدوا واجبهم بصمت ونكران للذات. وعبرت رئاسة الجمهورية عن تعازيها الحارة ومواساتها العميقة لأبناء الشعب اليمني وكافة أفراد أسرة الشهيد في هذا المصاب الأليم، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له بإذن الله بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أبنا شعبنا اليمني وأفراد أسرته وقواتنا المسلحة الباسلة والأمن الصبر والسلوان. تعليقات القراء 364423 [1] الله يرحمه الأحد 03 فبراير 2019 ناجي مثنى صالح | الضالع فالخطء الكبير الذي اقدم عليه اهله هو السماح له بالعلاج في الامارات وهو ما توقعه الكثيرون بانها ستتم وفاته معظم من اصيبوا من القاده تم توجههم الى السعوديه الا هو والشهيد طماح الذي وافته المنيه قبل طلوعه مع ان خاتمته كانت لامحالة هي نهاية الشهيد الزنداني الامر الذي يؤكد هذه النهاية المتوقعه هو ما ورد من قبل اقارب الشهيد طماح على ان الشهيد الزنداني رفض المغادره الا بصحبة الشهيد طماح الذي كان قد غادر المستشفى ثم اعيد نتيجة انتكاسه لحالته وهو ما يؤكد ان حالته كانت مستقره كما هي حالة القاده الذين غادروا للعلاج في السعوديه فجاءه تاتي الطائره الاماراتيه لنقل الاثنان الى ديار المقبره التي اصابعها ورجليها بصماتها وراء طائره الرفاق الحوثيين بالله كيف يؤمن على حياة شخص وطني محسوب على الشرعيه ذات صفه قياديه فاعله ان تتم معالجته في الامارات التي جرائم اغتيالاتها للقاده العسكريين والامنيين وقادة المقاومه والعلماء واضحة و ضحايا سجونها في عدن من الشباب الجنوبي المقاوم يخرجون جثث هامده من جراء التعذيب او فاقدين عقولهم كيف نعتقد في امارة الشر الذي اجندتها الخيانيه تستهدف اهل السنة في كل بلد عربي واسلامي وتنام في سرير ناعم مع مجرم سوريا الذي دمر مدن على رؤؤس اهلها من السنه وبالمثل عميلها حفتر في ليبيا وجارتها المجوسيه ايران التي زبطتها من جزرها الثلاث وهي خانعة خنوع الديوث امرنا عجيب في الجنوب فنحن نشاهد مسرحية الذبح والتصفيات والحصار والتفريخ للاامارات ومليشيات المخدرات والاجرام التي فرختها ويطلع علينا ابو رغال هاني جرسون الدجاج يذرف دموعه على خسارة منتخب بلده الاماراتي