المغترب ابتعد عن وطنه مكرها ومرغما ليس حبا في الاغتراب لكن ظروف العيش أرغمته على الاغتراب ترك أهله وأحبابه ترك أبنائه وعائلته وهل يوجد أصعب من فراق الأهل والوطن الفراق الم. الم يشعر بهو ألا من عانى منه في بلاد المهجر المغترب مقلوب على إمرة اتخذ القرار المر وضحا بحياته في بلاد الاغتراب من اجل أهله قرر إن يكون الضحية لأنه لا يريد أن يشاهد أهله في عوز ليس سهلا أن تشاهد أبنائك وهم محتاجين لقمه العيش ا وان تشاهد احدهم وهوا يصارع المرض وأنت عاجز أن تقوم في علاجه الأمر ليس بسهل لهذا فهو يتجرع المر لان الوضع في بلادة أمر من اجل حياة كريمه لأهله قرر واتخذ قراره الصعب في الرحيل ناهيك عن الأمور التي تواجهه في بلاد الاغتراب يبذل قصار جهده من اجل توفير لقمه عيش لأهله يتحمل كل الضغوط وهوا صابر يكابد لا احد يشعر بما في داخله ينزل ضيفا على أهله حتى أبنائه لا يكادون يتعرفون إليه حتى حان رحيله عنهم رغم كل هذا إلا انه صابر ومتمسك في غربته من اجل أهله لكن القرارات الجديدة التي حدثت في المملكة العربية ألسعوديه أجبرت الكثير على الرحيل وتضرر الكثير من تلك القرارات وأصبح مجبرا العودة إلى وطنه وهنا يتوجب على الحكومة أن تنضر إلى حال العائدين إلى الوطن لأنهم خدموا وطنهم طيلة اغترابهم ويجب أن تعمل لهم ولو بعض الحلول لأنهم مواطنين عانوا الكثير وساهموا في اقتصاد الوطن هناك في تقصير تجاه المغترب يجب النضر في أوضاعهم ومنحهم ما يستحقونه .