حظيت صباح الاثنين / بمرافقة الاستاذ خالد لخليفي مدير عام علاقات وزارة الشباب والرياضة ، المكلف من قبل الوزير نايف البكري ، بزيارة الاعلامي الاستاذ هاشم الوحصي ، حيث وجهة لي الدعوة بصفتي عضو ادارة نادي التلال ومنسقها الاعلامي. دعوة تركت فيه كثير من الدلالات التي وجدت من بينها ن ابتسامة الرجل لذي يؤرخ رياضة اليمن بجهد كبير ، اطلعت عليه عبر الورق والملفات واقصوصات تحمل الكثير من الارقام والحكايات التي نحتاج ان نرافق بها الاجيال المتلاحقة في رياضة اليمن لنبقي تواصل الأجيال .. دلالة اخرى رافقتنيى هي روح الانسانية التي يظهر بها الوزير نايف البكري ، في مرافقة كثير من احوال الرياضيين والشخصيات التي الزمها العمر والزمن واهمال من سبق في دفة القرار الرياضي .. حديث الاستاذ هاشم الوحصي المصحوب بابتسامته ، كان يكفي لنعرف قيمة الزيارة والتكليف من قبل الوزير نايف البكري ، والذي اعطى فرمان صريح بوضع كل ما يلزم لتحقيق رغبة الإعلامي الكبير ن بطبع جهود سنوات في كتب قيمة ستبقى رمزية في تاريخ الرياضة العدنية واليمنية ، بعدما اوصلها الى مرحلة ما قبل التصحيح والمراجعة والطباعة. تاخرت زيارة هاشم الوحصي كثيرا ، لا غبار في هذا .. لكن يبقى للوزير علينا الحق بكلمة شكر ، بأسم الرياضيين وأبناء التلال ، فهذا المواقف تعبر عن نفسها وعن سلوك وقيمة في تقدير الاشياء من حيث يجب .. ويكفي ان أشير إلى أن الوزير لم يكتفي بالتكليف بالزيارة وترتيب أمور طباعة كتب الوحصي التي تحمل تاريخ مهم للرياضة اليمنية والعدنية .. بل وجه بملامسة ظروف الرجل المريض - بما أمكن للتخفيف عليه من أعباء الحياة وقسوتها. الصورة في تفاصيل مشهد اليوم اعتقد واضحة ولا تحتاج مني للمزيد من الشرح فهي صورة للأنسانية المرافقة لروح المسئولية .. شكرا نايف البكري.